“المركزي البريطاني” يجمد حساب “المركزي اليمني” وزمام كشف التفاصيل

مدير التحرير11 نوفمبر 2018
“المركزي البريطاني” يجمد حساب “المركزي اليمني” وزمام كشف التفاصيل

قال محافظ البنك المركزي اليمني محمد زمام إن البنك المركزي البريطاني جمد حساب الحكومة، وقدم اشتراطات سياسية مقابل إعادة فتح حساب اليمن المجمد” دون أن يذكر تفاصيل تلك الشروط.

وأضاف ” للأسف الشديد المملكة المتحدة وهي تنادي وتحرص على مساعدة اليمن وتحذر من مجاعة هي من تمنع البنك المركزي من استخدام أمواله، لدينا حساب طرف بنك إنجلترا وفيه أموال ملك لليمن، تم تجميد الحساب لظروف سابقة ولم يعاد فتحه الى الان رغم كل المحاولات”.

وفي حوار مطول مع صحيفة “الشرق الأوسط” انتقد زمام المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الذي كشف عن عدم اهتمامه في البداية بالشأن الاقتصادي لكون جهوده تنصب في العمل السياسي، وقال إن فريقه سلم «المركزي اليمني» ورقة تتنافى مع استقلالية البنك وقوانينه.

وقال زمام “نحاول إعادة الثقة في القطاع المصرفي بشكل عام والبنك المركزي بشكل خاص في عيون المجتمع اليمني وكذلك في تفكير وقرارات القطاع الخاص وأعدنا دورة النقود بالتدرج إلى البنوك”.

وعن الوديعة السعودية قال محافظ البنك المركزي “إنها كانت الحافز والداعم الأهم لقيام البنك بكل وظائفه. وحديثا، تلقى البنك المركزي مبلغ 200 مليون دولار وصلت إلى حسابات البنك خلال 12 ساعة من وقت صدور التوجيهات”.

وأشار “أن الوديعة خصصت لتغطية الاعتمادات لمواد ضرورية للمواطنين ومنها الأدوية وبعض المواد، وجزء منها لسداد القروض المتأخرة التي سوف تسهل لليمن مساعدات كثيرة، وعلى سبيل المثال، هناك مبالغ صغيرة مطلوبة لبعض المنظمات الدولية كسداد قروض سابقة”.

وطالب زمام من المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في اليمن بالحرص على شراء المواد المطلوب توزيعها من الأسواق المحلية، لما في ذلك من توفير فرص عمل كبيرة وتشجع القطاع الخاص بالاستمرار، لكون ما يربو على ستة ملايين شخص يعالون في اليمن عبر أنشطة القطاع الخاص.

كما دعا المنظمات إلى أهمية مراجعة إجراءات المنظمات فيما يخص ضخ العملات الخارجية، إما عبر البنك المركزي أو بإشرافه، حماية للقيمة الشرائية للريال اليمني.

No more posts

No more posts

Breaking News
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept