هذه هي هدايا الاطفال العرب في يوم الطفل العالمي

- ‎فيمنوعات

بالتزامن مع احتفالات العالم بيوم الطفل للعامة 2018، نشرت صحف عربية ومواقع الكترونية بعضاً من التحديات وأشكال المعاناة التي يواجهها الأطفال في العالم العربي، خصوصاً بسبب النزاعات والحروب في بعض دول المنطقة.

وتأتي هذه التقارير المنشورة بمناسبة اليوم العالمي للطفل، اليوم الذي تحتفل تقدم فيه دول العالم الهدايا للأطفال بذكرى صدور اتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدتها الأمم المتحدة بتاريخ 20 نوفمبر 1989.

ونشر موقع “المشهد العربي” اليمني نقلا عن أحد المواطنين في مدينة الحديدة إنه “بدلاً من أن نُهدي الأطفال حلوى، أهداهم الحوثيون القصف بقذائف الهاون”.

وأوردت “أخبار اليوم” المصرية إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تنفذ برنامج “أطفال بلا مأوى” في 10 محافظات مصرية يهدف إلى حماية ورعاية أطفال الشوارع.

ويقول موقع “الفجر” المصري إن مدينتي “القاهرة والإسكندرية في مقدمة المحافظات الأكثر انتشارًا لظاهرة أطفال الشوارع”، وذلك نقلا عن المتحدث الرسمي لوزارة التضامن الاجتماعي.

ونقلت “الشروق” المصرية عن ممثل اليونيسيف في مصر قوله إن “30 في المئة من أطفال مصر معرضون لسوء النمو”.

وفي الاردن فقد نشرت “الغد” الأردنية إن عمالة الأطفال تضعهم “بين ثالوث وعورة الملف وتحديات الفقر وتعاطف المفتشين”.

وتشير “الرأي” الأردنية إلى ارتفاع عمالة الأطفال في الأردن إلى 70 ألفاً، وتقول إن 45 ألفا من الأطفال يشتغلون في أعمال خطرة.

وعن اطفال سوريا قالت صحيفة “الرأي” الأردنية انه من الضروري تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه اللاجئين السوريين في الأردن حتى لا يضطروا إلى دفع أطفالهم لسوق العمل لمساعدة أسرهم.

ونشرت “الأخبار” اللبنانية ملفاً خاصاً تحت عنوان: “اليوم العالمي للطفل … أحلام صغيرة لا تتحقّق”.

وتتحدث إيلده الغصين عن مأساة الأطفال اللاجئين السوريين في لبنان، فتقول: “يعبرون الجسر والطريق السريع وضفتي الشارع، قبل بزوغ الفجر بقليل، ثقالاً متعبين ومكسورين. لا أضلع تمتدّ لهم، بل هم يمدّون أضلعهم الطريّة نحو أدوات حادّة وعربات غليظة وأحمال ضخمة. لا تتجاوز أعمارهم السادسة عشرة، وهم بذلك أطفال بحسب التشريعات الدولية. في عمرهم يجدر بهم أن يكونوا على مقاعد الدراسة”.

وتضيف أن هؤلاء الأطفال الذين “يأملون بالشرق الجديد. غير أنهم يكبرون في الشرق ويحلمون كلاجئين بالسفر إلى بلاد تحقّق الأحلام. يتعلّمون مصالح للكبار وأعمالاً مضنية تقطف منهم أجمل سني حياتهم. صغار السنّ، تسرّبوا باكراً من المدارس وغرقوا في الشغل والتعب لإعالة عائلاتهم. أطفال يعيشون ويتصرّفون ويكبرون مثل أصحاب العيال”.

وتشير فاتن الحاج في “الأخبار” اللبنانية أيضا إلى أن “بيروت مدينة غير صديقة للأطفال. فرغم توافر 40 حديقة فيها، إلا أن هذا العدد غير كافٍ مقارنة بمساحة العاصمة وكثافتها السكانية”.

وتقول مها عيسى، المعمارية المتخصصة في تنسيق الحدائق والمساحات العامة، إن “عدم تضمين تخطيط المدينة مساحات خضراء للأطفال يجعلنا نخسرهم كمواطنين مستقبليين معنيين بشؤونها”.