كتب/الحسن ابن علي ابكر
صرواح التي بقيت شوكة في حلق المليشيا الحوثية طيلة الفترة الماضية وخسائرها فيها بالآلاف ، يحاول شله من المفسبكين والكتاب المستأجرين تسليمها واسقاطها إعلاميا اسهاما في تقوية الحوثيين ورفع معنوياتهم التي ماتت منذ زمن في صرواح وغيرها من ميادين الشرف والكرامة ، على أيدي ابطال الجيش الوطني ، سحقا لكم ولأقلامكم المأجورة، لن تنالوا من عزائم ابطالنا لانكم تسوقون الوهم وتروجون للكذب غير مدركين ماذا تعني البطولات التي يسطرها أبطال الجيش الوطني في صرواح رغم صعوبة تضاريس المنطقة وتعقيدات المعركة فيها.
هناك في صرواح جبال فوق الجبال اغنيتهم كنا جبالا في الجبال وربما سرنا على موج البحار بحارا ولا يمكن للجبال أن تستلم أو تنهار أمام أعتى الجيوش، همم تعانق السماء ومعنويات فوق هامات السحاب أولئك الابطال ضحوا بدمائهم الطاهرة طيلة العامين الماضيين لا يمكن أن يفرطوا بتضحياتهم وبدمائهم ودماء إخوانهم من الشهداء والجرحى.
أقولها لكم بكل ثقة نحن نثق بالله أولا ثم بالأبطال الموجودين في صرواح وفي كل شبر من جبهات العزة والكرامة الذين باعوا انفسهم لله والوطن ولا يمكنهم أن يكونوا جسر عبور للحوثي إلى أي قرية او زاوية محررة.
لكن ما يوجعنا كثير ويحزننا أكثر ان يأتي الخذلان من قبل من هم في صفنا ظاهرا ويعملون ضدنا وضد المشروع الوطني الذي يضحي من أجله هؤلاء الأبطال.
الامر المحزن هو أن تبقى أدوات الحوثي والمليشيات العابثة تنخر في جسد الشرعية وبأموال الشرعية.
المؤلم هو أن نجد من القيادات التي تستلم آلاف الدولارات من الحكومة الشرعية ترقص فرحا مع كل شائعة تسوقها مليشيا الحوثي أن لم يكونوا هم أدوات التسويق لتلك الشائعات فيحولونها إلى حقائق ووقائع على صحفهم وصفحاتهم الصفراء ، وهؤلاء لا يقلون ضررا عن الحوثي ، بل هم العدو الذي يجب أن تتنبه له الحكومة والقيادة السياسية والعسكرية.
نبهنا كثيرا من الطابور الخامس الذي ينخر في جسد الشرعية وسنظل ننبه برغم التجاهل للتحذيرات من القيادة ، وسنحاول أن نحسن الظن بها ، لكننا بالطبع لا نؤيد مواقفها السلبية وقراراتها المرتجلة التي تزيد من معاناة الوطن والمواطن ، وهي كلمة أمام الله والناس نبرئ فيها من كل ذلك ونطالبها بالتصحيح والإصلاح وانهاء العشوائية والمحاصصة والمجاملة وارساء دولة النظام والقانون.
النصر للوطن
التحية والتقدير لابطالنا في ميادين الشرف والكرامة
التقدم والازدهار والنماء لمأرب المحافظة والانسان.