تلقى متصدر الدوري الانجليزي نادي ليفربول، الخسارة الأولى له في الموسم الحالي بعدما فشل امام مضيفه مانشستر سيتي الذي فاز بهدفين مقابل هدف في الجولة الحادية والعشرين للمسابقة المحلية.
بدأت المباراة سريعة من جانب الفريقين في رحلة بحث عن هدف التقدم، وإن كانت السيطرة الفعلية من جانب لاعبي السيتي الذين حاولوا استغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحهم.
حاول لاعبو السيتي إحراز التقدم وهو ما تحقق في الدقيقة 40 عندما تهيأت الكرة إلى الأرجنتيني سيرغيو أغويرو داخل منطقة الجزاء سددها صاروخية في الشباك مسجلًا التقدم، ليخرج أصحاب الأرض والجمهور متقدمين من شوط المباراة الأول بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني دخل فابينيو إلى تشكيلة ليفربول بدلاً من ميلنر، وأهدر البرازيلي فرمينيو فرصة في الدقيقة 62، عندما أبعد قائد السيتي فينسنت كومباني كرة برأسه لتصل إلى مهاجم ليفربول الذي سددها ليبعدها إيديرسون بقدميه، قبل أن يعوض إهداره في الدقيقة 64، عندما تابع برأسه بهدوء من مسافة قصيرة، عرضية من أندري روبرتسون في الشباك.
أجرى السيتي تبديلا بإخراج دافيد سيلفا وإشراك إلكاي جوندوجان، ووسط محاولات من ليفربول لتسجيل هدف التقدم، انطلق سترلينج بهجمة مرتدة، ليمرر الكرة على يساره إلى ساني الذي سددها زاحفة لترتد من القائم البعيد إلى داخل الشباك في الدقيقة 72.
وبهذه النتيجة رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 50 نقطة في المركز الثاني، ويقلص فارق النقاط في الصدارة مع ليفربول إلى 4 نقاط.