انتقد وكيل أول محافظة الحديدة الاستاذ وليد القديمي استمرار الخروقات للهدنة المعلنة في الحديدة بموجب اتفاقية السويد من قبل مليشيا الحوثي الارهابية عبر قصفها لمواقع الجيش الوطني والمقاومة فضلاُ عن قصف منازل المواطنين وحملات الاعتقالات والاختطاف وعمليات النهب الذي تمارسه ضد السكان.
وقال القديمي في تصريح لــ”تهامة برس” أن مليشيات الحوثي “مستمرة في اختراقاتها للهدنة بقصف المدنيين في حيس والتحيتا واشتداد القصف على مواقع قوات المقاومة باتجاه حي الجامعة”، منوهاً الى ان هذه “المليشيات لا عهد لها وعلاجها بأفواه البنادق لا سواها”.
وأضاف القديمي “نعلم بكل ما تقوم به المليشيات من دمار وخراب واعتقال وانتهاك وقتل ونهب وسرقة واعتقد أنه حان الوقت لكي ننهي هذا العبث وننقذ ما تبقى من محافظة الحديدة وتخليص ابنائها من هذا السرطان الخبيث المتمثل بمليشيات الحوثي الإيرانية”.
وأوضح وكيل أول محافظة الحديدة أنه قد “تبين للعالم أجمع أن مليشيا الحوثي تنهب الاغاثة وتسرق مرتبات الموظفين وايرادات الدولة ولا تلتزم بالاتفاقيات والعهود وتستمر في المراوغة من اجل اعادة تموضعها ومن ثم تعود من جديد للحرب”، مؤكداً أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الوطنية المشتركة في استعداد تام لمواجهة صلف المليشيا.
ودعا وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي “كبير المراقبين التوضيح للمبعوث الاممي والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الامن من هم المعرقلين لاتفاقية السويد”.. مشيراً إلى أن المليشيا الحوثية قد استنفذت وقتها للتنفيذ، لافتاً الى ان الاتفاقية نُفذت من طرف واحد وهي الحكومة الشرعية التي “تسعى لإنقاذ ما تبقى من الوطن”.