اتهمت الأمم المتحدة، جماعة الحوثي، باحتجاز كميات من الحبوب والدقيق، في مطاحن البحر الأحمر، منذ أربعة أشهر، تكفي لإطعام قرابة أربعة مليون شخص.
وأعرب الوكيل المساعد للأمين العام للأمم المتحدة، مارك لوكوك، في بيان صادر عنه، عن قلقه الشديد من منع الحوثيين، الأمم المتحدة، من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر، لإخراج كميات الحبوب والمحتجزة فيه والتي تكفي لـ 3،7 مليون شخص في اليمن لمدة شهر.
وقالت الأمم المتحدة، إن استمرار الحوثيين في منع الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر، قد يؤدي إلى إفساد تلك الكميات المحتجزة في الصوامع.
وذكر بيان الأمم المتحدة، أن الضرورة تزداد للوصول إلى المطاحن بشكل أكبر مع مرور الوقت، ومع زيادة مخاطر الكميات المتبقية من الحبوب.
واتهمت الأمم المتحدة، مليشيا الحوثي برفض التصريح لهم بعبور الخطوط الأمامية إلى المناطق التي تقع فيها المطاحن، مجددةً الدعوة إلى الحوثيين بتسهيل الوصول إلى المطاحن خلال الأيام القادمة.
وطالبت الحكومة قد طالبت من الأمم المتحدة، اتخاذ مواقف واضحة وحازمة حيال منع الحوثيين منظمات الإغاثة من الوصول إلى مخازن القمح التابعة لبرنامج الغذاء العالمي بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
ودعت، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، ومجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات جادة ومواقف حازمة حيال منع الحوثيين للمنظمات الأممية من الوصول الى مخازن برنامج الأغذية العالمي في محافظة الحديدة، منذ أكثر من خمسة أشهر.
وشددت الحكومة على ضرورة البحث عن وسائل وآليات ضامنه لسرعة الوصول الى تلك المخازن قبل تلف المساعدات والاستفادة منها في اغاثة المستحقين في عدد من المحافظات، لافتةً إلى قيام المليشيات بقصف واحراق مطاحن البحر الأحمر في 5 يناير 2018م، واتلاف عشرات الاطنان من مخزون برنامج الأغذية.