كشف مسؤول يمني السبت، عن مساع دولية لإرسال قوات عسكرية إلى مدينة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر غربي اليمن.
وقال وكيل أول محافظة الحديدة المعين من الحكومة المعترف بها، وليد القديمي، إن هناك مساع أممية لإرسال قوات عسكرية دولية إلى مدينة الحديدة.
وأضاف القديمي عبر حسابه بموقع “تويتر” أن هذه المساعي جاءت رغم ضمان دخول الوفد الأممي المكون من 75 مراقبا، وتزامنا مع رفض الحوثيين لتنفيذ اتفاق السويد.
ووفقا للمسؤول الحكومي فإن الهدف من تلك القوات “تأمين ممرات للمساعدات الإنسانية في الحديدة، والتمركز ما بين القوات الحكومية والانقلابين الحوثيين”. وفق تعبيره
وتابع متسائلا: ماذا بعد؟
بعد ضمان دخول وفد اممي من 75 مراقب ورفض الحوثي لتنفيذ اتفاق السويد هناك مساعي اممية لدخول قوات عسكرية دوليه تأمن ممرات المساعدات الانسانية وتكون مابين قوات الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين ، وماذا بعد ذلك ..#الحسم _العسكري _مطلبنا
— وليد القديمي (@waleedALQudaimi) February 9, 2019
ومنذ أيام، عقد فريقا إعادة الانتشار التابعين للحكومة الشرعية، وجماعة الحوثيين، اجتماعات على متن سفينة أممية راسية في مرفأ الحديدة، بحضور رئيس البعثة الأممية الجديد، الجنرال الدنماركي، مايكل لوليسغارد، المعين خلفا للجنرال الهولندي، باتريك كاميرت.
وفي وقت سابق من كانون الثاني/ يناير، نص قرار أممي على إرسال بعثة قوامها 75 مراقبا مدنيا إلى الحديدة والموانئ المحيطة للإشراف على تطبيق اتفاق الهدنة، لكن 20 مراقبا فقط يتواجدون حاليا على الأرض لمراقبة وقف إطلاق النار، بحسب مسؤولين أمميين.