جدد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الخميس، تأكيده على استعداد قواته لإعادة الانتشار في الحديدة وفقاً لاتفاقية ستوكهولم، داعياً الأمم المتحدة والمبعوث الأممي لليمن للضغط على المليشيات الانقلابية لتنفيذ الاتفاقيات وتحملهم مسئولية فشلها.
وحمل التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، المليشيات الحوثية الانقلابية (الذراع الإيرانية في اليمن) مسؤولية القيام بالأعمال العدائية، والتي من شأنها تهديد اتفاقية ستوكهولم والأمن والاستقرار وحرية الملاحة البحرية وعمليات تدفق المساعدات الإنسانية.
وقال إن المليشيات الانقلابية غير مهتمة بتطبيق بنود الاتفاقية، وأنهم في واقع الأمر يتعمدون التعطيل لكسب الوقت لبناء قدراتهم العسكرية في المدينة والمحافظة.
وفي بيان صادر عن قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، الخميس 14 فبراير/ شباط 2019، حول محافظة الحديدة، قال التحالف إن قوات الشرعية اليمنية والتحالف التزمت بوقف إطلاق النار، وأبدت كامل الانضباط في وجه الاستفزازات الخطيرة التي تجاوزت (1400) اختراق من المليشيات الانقلابية، وأدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وطلبت قوات التحالف من الأمم المتحدة ممارسة المزيد من الضغوطات لإجبار المليشيات الانقلابية تنفيذ بنود اتفاقية ستوكهولم.