قال المبعوث الأممي إلى اليمن، مساء الجمعة، إن خطة إعادة الانتشار في الحديدة تشمل انسحاب الحوثيين من ميناء رأس عيسى والصليف.
وأضاف في مقابلة مع تلفزيون” العربية”، أن الجهات اليمنية تريد تطبيق الاتفاق، لكنّها تحتاج إلى مخطّط من لجنة المراقبة الدولية”.
ولفت إلى أن أنه من المهم جدا النجاح في تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة، مشيرًا إلى أنّ المرحلة الثانية من الاتفاق الحديدة تتضمّن إنهاء الانتشار المسلح في المدينة.
وتابع:” إذا نجحنا بإعادة الانتشار في الحديدة يمكن الانتقال للمفاوضات التالية”، قائلاً إنه متأكد من الوصول إلى مفاوضات مباشرة بين الأطراف اليمنية.
ولفت إلى أن الحديدة تمثل مركز الثقل في النزاع اليمني، منوّهًا إلى أنّ “الشعب اليمني يرغب في رؤية حقائق على الأرض.
ومكان المبعوث الأممي أعلن الثلاثاء أمام مجلس الأمن أنه يتوقع أن يبدأ سحب القوات في الأيام المقبلة، لكن بحلول الخميس لم يكن هناك أي تحرك على الأرض، بحسب مراقبين.
ومساء الخميس، تجددت المعارك بين القوات الحكومية اليمنية، ومسلحي جماعة الحوثي في المدينة الساحلية، عقب فشل خطة إعادة الانتشار التي ترعاها الأمم المتحدة.
وتوصلت الأطراف في اليمن، منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار والانسحاب إلى مواقع متفق عليها خارج الحديدة والموانئ..