معركة القادسية ( حجور)

- ‎فيكتابات

كتب/ابراهيم هزاع/

قرأت كتب التاريخ منذ صغري وإطلعت على تاريخ الفتوح الإسلامية وسمعت خطابات زعماء الدول العربية والإسلامية، إذ بشئ واحد يتكرر بكل كتاب وكل لفض وهي معركة القادسية.

معركة القادسية إحدى معارك الفتوح الإسلامية ضد الإمبراطورية الساسانية الفارسية والتي حدثت بتاريخ 13 شعبان من العام 15 للهجرة، كانت معركة فاصلة بين المسلمين ومجوس الفرس.

إندلعت معركة القادسية بين المسلمين بقيادة سعد بن أبي وقاص والامبراطورية الفارسية  بقيادة رستم فرخزاد في القادسية بأرض العراق ( الرافدين)، وأنتهت المعركة بإنتصار المسلمين وقتل قائد الفرس رستم وكانت من أهم المعارك لفتح العراق.

وأتت هذه المعركة بعد عدة معارك قام بها خالد ابن الوليد و المثنى بن حارثة الشيباني و أبا عبيدة بن مسعود الثقفي في أرض العراق، وأثنا قدوم خالد بجيش المسلمين إلى العراق جهز الفرس جيشا كبيرا لمواجهة المسلمين بقيادة “هرمز” وأندلعت المعركة بالقريب من منطقة كاظمة وأنتصر المسلمين فيها وقتل قائد الفرس ” هرمز” وتوالت هزائم الفرس في ” المذار والولجة والبس” وأتت معركة القادسية لتكون الحاسمة بهدم إمبراطورية فارس.

وها هي اليوم تتكرر معركة القادسية في اليمن ومن أرض جحور العصية الشامخة والقلعة الحصينة أمام أذناب المجوس ( الحوثيين)، وقد سطروا أبناء حجور كباراً وصغاراً أروع البطولات لصد ودحر مليشيا الحوثي من أرضهم الطاهرة.

إن تحدثنا اليوم عن معركة القادسية فهي بأرض حجور وإن أراد التاريخ ان يعيد الأحداث سيقف أمام صمود حجور ويقول هنا الرافدين ومن هنا يأتي الفتوح الإسلامية، فالطفل في حجور بجيش من الفرس والشيخ المسن بفيلق، فلا هرمز ولا رستم ولا كسرى حتى وإن تحالفوا مع هرقل لن يستطيعوا لحجور.

القادسية في حجور وحجور هي القادسية…