جاء ذلك خلال لقاء جمع المبعوث الأممي مع الفريق علي محسن الأحمر، نائب الرئيس اليمني، في العاصمة السعودية الرياض، والتي بدأ منها غريفيث جولة جديدة في إطار الجهود التي يقودها لتنفيذ اتفاق استوكهولم والتهيئة لجولة جديدة من المشاورات.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية بنسختها الحكومية أن الأحمر جدد التأكيد على موقف الشرعية بـ”ضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الحديدة وانسحاب الحوثيين من الموانئ والمدينة وتسلُّم السلطات المحلية والأمنية المحلية لمهامها وفقاً للقانون اليمني”، واعتبر أن تلك “الخطوة وغيرها من خطوات تفاهمات السويد بوابة رئيسية لخوض أية مشاورات جديدة”.
وطالب نائب الرئيس اليمني الأمم المتحدة بممارسة المزيد من الضغوط على جماعة أنصار الله (الحوثيين)، الذين اتهمهم بـ”رفض الانسحاب من موانئ الحديدة، وفقاً لخطة إعادة الانتشار المتفق عليها برئاسة الجنرال مايكل لوليسغارد”.
وجاء اللقاء في إطار جولة جديدة دشنها مبعوث الأمم المتحدة من الرياض عقب الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية البريطاني جيرمي هنت إلى مسقط والرياض وعدن وأبوظبي، وأطلق خلالها تصريحات لافتة بشأن جهود تنفيذ اتفاق الحديدة المبرم في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.