تحسباً لاندلاع ثورة ضدها.. ميليشيا الحوثي تستنفر عناصرها في محافظة المحويت

- ‎فيأخبار إقليم تهامة

أعلنت ميليشيا الحوثي الإنقلابية حالة الإستنفار في محافظة المحويت تحسبا لاندلاع مواجهات او إنزال جوي كما حدث في منطقة حجور.

وبحسب مصادر خاصة لمركز المحويت الإعلامي فإن المليشيات استدعت كل افرادها ومواليها الى مركز مديرية #الخبت وعقدت اجتماع برئاسة مدير عام المديرية الحوثي احمد الولي ومدير امن المديرية الملقب ابو طه علي الطويل المعين من المليشيات.

وقالت المصادر أن مليشيا الحوثي ,دفعت بتعزيزات كبيرة باتجاه حجة بعد مصرع العشرات من عناصرها خلال 24 ساعة في جبهة حجور وحرض #حجة

وأضافت مصادر محلية، أن المليشيات الحوثية أغلقت بعض الطرق المؤدية إلى المحويت واستحدثت نقاط تفتيش جديدة ,وحالة من الذعر والخوف والرعب تعيشها المليشيات في عموم مديريات المحافظة لتسهل بدفع تعزيزات .

وبحسب المصادر فإن شعور بالغضب يسود بين سكان المحافظة الذين أصبحوا محاصرين مع فرض الميليشيات الحوثية قيودا على تنقلهم وتهديهم في إرسالهم إلى جبهات القتال ، بينما تواصل اختطاف عشرات المواطنين المعارضين من أبناء المحافظة وتشن حملة اختطافات واسعة ، خاصة بعد إتفاق السويد الذي نقضته المليشيا والذي اتفق فيه وفدا الحكومة الشرعية والحوثيين بإطلاق سراح الأسرى والمختطفين ولكن ذلك خيب آمال الآلاف من اليمنيين والذين كانوا ينتظرون العودة إلى أسرهم.

وتعمل المليشيات في المحويت بنقل المختطفين الى سجن المصنعة في المدينة وهو سجن جديد استحدثته المليشيات لسجن المعارضين لها .

وذكرت المصادر أن عددا كبيرا من المواطنين المحتجزين يتعرضون لعمليات تعذيب وترهيب داخل سجون الحوثيين، في مدينة المحويت

وعلى رغم تداعيات الأوضاع الإنسانية في محافظة المحويت التي تتخذ منها المليشيات مقرا لإدارة جبهات القتال في حجة والساحل الغربي ، تستمر المليشيات في حملات استقطاب المقاتلين إلى صفوفها من المحويت والمناطق المجاورة ، إلى جانب استمرارها في إلزام سكان القرى ورجال القبائل بتسيير القوافل الغذائية إلى جبهات القتال فضلا عن سرقة ونهب المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات التي تستغلها لمصلحة المجهود الحربي وتموين الجبهات .