انتقد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد عبده مجلي، صمت الامم المتحدة والمجتمع الدولي عن الجرائم والانتهاكات الكبيرة بحق المدنيين التي ترتكبها مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران.
واكد العميد مجلي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم ان هذا الصمت الاممي شجع مليشيا الانقلاب الحوثي على التمادي في تحدي القرارات الدولية وعرقلة تنفيذ اتفاق السويد الذي يقضي بانسحابها من مدينة الحديدة وموانئها.
وأوضح ناطق القوات المسلحة أن ما تم توثيقة من جرائم بحق المدنيين من أبناء حجور فقط في محافظة حجة خلال الشهرين الماضيين من قبل مليشيا الحوثي الارهابية (7)ألاف و(921) جريمة منها (205) اعدام ميداني بينهم (20) طفلاً و (30) امرأة، تنوعت بين الاعدام الفردي المباشر والإعدامات الجماعية بالقصف بالأسلحة الثقيلة بما فيها الصواريخ البالستية على المنازل، كما قامت بتفخيخ وتفجير وإحراق (150) منزلاً، منها (75) منزلا تم تدميره تدميرا كاملا بعد نهب محتوياتها وإحراق وتفجير أكثر من (35) صهريج مياء وبلغ عدد الجرحى (480) جريحاً، منهم (60) امرأة، و(30) طفلاً.
ولفت الى ان الاحصائيات اشارت الى ان عدد المختطفين والمخفيين قسراً في حجور وحدها من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية (170) شخصا منهم من اختطف وجراحه تنزف دون تقديم الخدمات الإسعافية له ، فيما هجرت قسرياً (1650) مواطنا ونزح (5000) أسرة، كما استولت مليشيات الحوثي على (186) مزرعة، واتلفت (45) مزرعة أخرى تابعة للمواطنين.
وفي جبهة الساحل الغربي اشار العميد مجلي الى ان مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران ارتكبت (1935) خرقاً منذ بدء سريان الهدنة في 18 ديسمبر من العام الماضي الى اليوم ، اسفرت عن استشهاد 110 مواطناً وجرح 613 آخرين اغلبهم من النساء والأطفال.
واشار الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة إلى أن الذكرى الرابعة لانطلاق عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية تأتي وقد تحققت العديد من الإنجازات والمكاسب والاهداف وعلى رأسها إعادة السيادة الحكومة الشرعية السيادة على اغلب مساحة الجمهورية اليمنية بلغت اكثر من 85 في المائة ، وبناء جيش وطني قادر على استكمال تحرير ما تبقى، وإفشال المخطط الايراني الرامي الى السيطرة على جنوب الجزيرة العربية ومضيق باب المندب.
ونوه العميد مجلس بان الحكومة الشرعية استعادت السيطرة على جميع مصادر النفط والغاز وجميع المنافذ البرية والبحرية باستثناء موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والتي سيتمكن الجيش قريباً من استعادتها اذا استمر الحوثيون برفض تطبيق اتفاق السويد والانسحاب منها بشكل سلمي.