أكد وكيل محافظة الحديدة الاستاذ وليد القديمي أن “ما يجرى في الحديدة هو استباق لجلسة مجلس الأمن من أجل أعفاء المليشيات الإنقلابية الحوثية من مهلة الرباعية التى تنتهى في 15 مايو دون تنفيذ الاتفاق وإعلانهم معرقلين لاتفاق السويد”.
وقال القديمي في سلسلة تغريدات له على حسابه بتويتر أن مليشيا الحوثي تمنع الجنرال الأممي لوليسغارد من النزول الى الحديدة للقاء الفريق الحكومي في أماكن سيطرة الشرعية ،مما اضطره للذهاب للعاصمه المؤقتة عدن للقاء بهم.
ولفت وكيل الحديدة إلى أن” الخطوه التى اعلنتها الامم المتحده بالانسحاب من جانب احادي غير متفق عليها كونها تنفذ نفس المسرحيه الهزلية التى قامت بها المليشيات الانقلابية مع رئيس لجنة المراقبين السابق الجنرال باتريك في ميناء الحديدة وتم رفضها”.
وأردف: “لابد ان يخضع الانسحاب من الموانئ ومدينة الحديدة بأشراف ثلاثي من الحكومه الشرعية والأمم المتحده ومليشيات الإنقلاب الحوثيه وتسليم المواقع لقوات أمنية تتبع الشرعية حسب اتفاق السويد”.
وطالب وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي الحكومة الشرعية باتخاذ موقف واضح وقوي من استمرار المبعوث الاممي مراعاة مطالب المليشيا واعلان ذلك بكل شفافية.
يذكر ان مليشيا الحوثي كانت قد اعلنت موافقتها على تنفيذ عملية اعادة الانتشار وفق اتفاق استوكهولم من طرف واحد وهو ما اعتبره مراقبون التفاف من المليشيا على الاتفاق الذي ينص على ان عملية الانتشار تتم تحت مراقبة ثلاثية وان ما تقوم به الان عبارة عن مسرحية هزلية.