قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، الأربعاء، إن استهداف مطار أبها من قبل ميليشيات الحوثي عمل إرهابي من الطراز الأول، مؤكداً أن الانقلابيين لا يفهمون لغة الحوار بل لغة القوة.
ولفت بادي إلى أنه لم يبق أمام التحالف والشرعية سوى العمل العسكري لإنهاء الإرهاب الحوثي.
وكان المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، قد أعلن، أنه “عند الساعة (02:21) من صباح الأربعاء، سقط مقذوف معادٍ “حوثي” بصالة القدوم بمطار أبها الدولي، والذي يمر من خلاله يومياً آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة”.
وأشار المالكي إلى أن سقوط المقذوف أدى إلى إصابة 26 شخصاً مدنياً من المسافرين ومن جنسيات مختلفة، من بينهم 3 نساء (يمنية، هندية، سعودية) وطفلان سعوديان، وتم نقل 8 حالات إلى المستشفى لتلقي العلاج جراء إصابات متوسطة، وعلاج 18 حالة بالموقع إصاباتهم طفيفة، ووجود بعض الأضرار المادية بصالة المطار.
كما بيّن أن الجهات العسكرية والأمنية تعمل على تحديد نوع المقذوف، الذي تم استخدامه بالهجوم الإرهابي، في الوقت الذي أعلنت فيه الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران عبر وسائل إعلامها مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي باستخدام صاروخ “كروز” – على حد زعمها – ما يمثل اعترافاً صريحاً ومسؤولية كاملة باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين، والتي تعنى بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني، وهو ما قد يرقى إلى جريمة حرب باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة.