هذه اليمن..

- ‎فيكتابات

تتخبط دولة الامارات كمن تلبسه شيطان..من القرن الافريقي الى ميون الى جزيرة سقطرى..تلقت طموحاتها المراهقة الصفعات الواحدة تلو الاخرى فلم تتعض.. ويبدو انها لن تتوقف عن ممارسة رعونتها.. كان البعض ومن باب التهكم قد وصفها بالعظمى ،وصدّق نهضتها الكرتونية وبعض قشور النهوض الخادع..

انها تحصد في كل تجربة لها نقمة الناس وكراهيتهم، وتظهر غير عابئة بتلك المشاعر السلبية تجاهها وهذا دليل على حجم الرعونة التي تحكم ساستها.

التخبط الاماراتي في المساعي غير الناضجة في سقطرى اليمنية دليل قلق كبير يحكم داخلها، وحقيقتها الهشة.

غضب الناس يكبر ككرة ثلج ان استمرت الامارات في غيها .

للتذكير فقط بان هذه الدولة ضئيلة التجربة فقد استطاع بن دغر أثناء ما كان يشغل رئيس الحكومة الشرعية ببعض خطوات ولم يبذل كثير من العناء كشف الغطاء الذي كانت الامارات تتوارى بين طياته ..ومازالت تتعرى وتجاوزت فضائحها الافاق.

يا ترهات الامارات هذه اليمن وليست كما تخالونها سهلة الابتلاع ..انها عصية رغم ظروفها المؤلمة.. قادرة على تجاوز المساعي التي تريدون من خلالها تطويع جغرافيتها لصالح فجائعكم وحالة الرعب التي تسيطر عليكم.

هذه اليمن وتذكروا جيدا ماتكتنز من عوامل النهوض والتأثير.

..فقط لاتنسوا