وزير في حكومة الشرعية يحذر من انفجار الوضع عسكرياً في العاصمة المؤقتة عدن

مدير التحرير6 يوليو 2019
وزير في حكومة الشرعية يحذر من انفجار الوضع عسكرياً في العاصمة المؤقتة عدن

حذر وزير النقل اليمني صالح الجبواني، الجمعة 5 يوليو2019 م، من انفجار الوضع عسكريا في العاصمة المؤقتة عدن إثر محاولات ما يسمى بـ”الانتقالي الجنوبي” المدعوم من دولة الإمارات السيطرة على مؤسسات الدولة.

وقال الجبواني، إن “حديث الإخوة فيما يسمى بالانتقالي (الانفصالي) أنهم ليس ذاهبين لمواجهة عسكرية في عدن يُكذبها دفع غوغائهم للسيطرة على مؤسسات الدولة في عدن”.

وأضاف في تغريدة على حسابه بتويتر،”هذه التصرفات الخرقاء ستكون الصاعق الذي سيفجر الأوضاع في لحظة ما وسيتحملون كامل المسئولية عن أي مواجهة تحدث.

واختتم الوزير الجبواني تغريدته بالقول،”عدن لا تحتمل ففكروا جيداً فيما تفعلون”.

وبدأت مجاميع مسلحة تابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات، بتنفيذ اقتحامات لمؤسسات حكومية بالعاصمة المؤقتة عدن، في تصعيد جديد ضد الحكومة الشرعية. واقحتمت تلك المجاميع، أمس الأول الأربعاء، مقر وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” في مدينة عدن، ومنعت العاملين والصحفيين من مزاولة أعمالهم، واعتدت على بعضهم، وهددت من يعود للعمل بالوعيد.

وأمس الخميس، تعرض مكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي في عدن، للاعتداء من قبل عناصر الانتقالي، الذين أسقطوا علم اليمن، من على المبنى ورفعوا علم الانفصال، كما تعرض مكتب الجهاز المركزي للإحصاء لنفس الشيء.

ويأتي هذه التصعيد ضد مؤسسات الدولة في عدن؛ بالتزامن مع تصعيد عسكرية في محافظة شبوة، وقبلها في محافظة أرخبيل سقطرى، كما أنه يتزامن مع التقارير التي تتحدث عن بدء دولة الإمارات سحب قواتها تدريجيا من اليمن.

وقالت مصادر محلية، الخميس، إن الانتقالي دفع بقوات عسكرية مكونة من 15 طقم، محملة بالأسلحة والذخائر إلى محافظة شبوة النفطية.

ويرى مراقبون، أن دولة الإمارات بدأت بتحريك الميليشيات الانفصالية التي جندتها ومولتها خلال السنوات الماضية، بهدف إرباك الأوضاع، والسيطرة على المؤسسات والمرافق والمنشآت الحيوية في المحافظات الجنوبية، قبل سحب قواتها بشكل نهائي من اليمن.

No more posts

No more posts

Breaking News
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept