النصر الحقيقي سيكون حليف مشروع اليمن الإتحادي، كون هذا المشروع استجابة موضوعية لواقع اليمن وبوابة حقيقية للوصول الى الوطن المنشود، الذي ينعم بالتنمية والأمن والإستقرار والمواطنة المتساوية.
إن كافة المشاريع التي لاتضع في الإعتبار حلا شاملا لكل اليمن ستواجه مشكل، وسيكون الفشل هو نتيجة طبيعية لمن ينتمي لمشروع يقوم في اساسه على مشاكل، لأن الناس تنشد استقرارا ومشاريعا تراعي هذا الحق.
هذه المرحلة تفرض علينا ضرورة الإصطفاف خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، حليف مشروع اليمن الإتحادي وصاحبه، كونه الرئيس اليمني الأول الذي يمتلك مشروعا كبيرا ومهما، واشرك في خلق وبلورة هذا المشروع كافة القوى والكيانات اليمنية وعبر حوار حقيقي وجاد بغية الوصول باليمن الى بر الأمن.
الرئيس هادي انجز أهم وثيقة في تاريخ اليمن تضمن حل كافة المشاكل والإحتقانات وتحقق الأمن والعدل والحرية.
وهنا ندعو الكتّاب والإعلاميين إلى احترام وعي الناس، وإلى عدم تثبيط عزائمهم عبر نشر الإشاعات حفاظا على مهمة الإعلام في تشكيل رأي عام حقيقي.
وان أهمية مساندة الشرعية والقيادة السياسية كرافعة حق وصاحبة مشروع وطني وحادي اليمنيين صوب الدولة القوية كمنجاة لهم من تناوب الفوضى وامزجة أصحاب المشاريع العبثية.