أعلنت ميلشيا ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي رفضها للانسحاب من المواقع والمعسكرات التي سيطرت عليها، ضمن تفاهمات مع التحالف العربي.
وكانت وكالة الأنباء السعودية، قد نقلت فجر اليوم، عن قيادة القوات المشتركة للتحالف قولها “استجابة لدعوة التحالف، وحدات الانتقالي وقوات الحزام الأمني تبدأ الانسحاب والعودة إلى مواقعها السابقة في العاصمة المؤقتة عدن”.
ونفى نائب رئيس ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي” هاني بن بريك، المتهم بالإرهاب، بشأن كل الاخبار التي تتحدث عن انسحاب قواتهم من المواقع الحكومية في عدن.
وقال بن بريك في تغريده عبر حسابه بموقع “تويتر” إن الإعلان عن عودة الحياة إلى طبيعتها في عدن في بعض وسائل الإعلام كلام عار عن الصحة.
وأكد بن بريك بأن امر المعسكرات بيد ابنا الجنوب ليس بيد غيرهم في اشارة الى عمل اللجنة السعودية والتحالف العربي.
من جانبه، حذرت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الإماراتي في عدن، فجر اليوم السبت، المملكة العربية السعودية من قصف مواقعها وهددتها بالرد.
وقال بيان صادر عن “اللواء الخامس دعم وإسناد”، وهو أحد ألوية ما يعرف بـ”الحزام الأمني” المدعوم من الإمارات، إن لجاناً سعودية وصلت إلى عدن تطالبهم بالانسحاب من كافه المواقع التي تمت السيطرة عليها، ومن ضمنها قصر الرئاسة في “معاشيق”.
وأضاف: طلبوا منا الانسحاب من القصر ومحيطه فانسحبنا، فكانت نواياهم بأن ترحل كافه قواتنا عن عدن وهذا لا ولايمكن نرتضيه دام وأروحنا في أجسادنا”.
وتابع البيان: في حال تعرضت معسكرات المقاومة الجنوبية للقصف فإن شعب الجنوب من المهره إلى باب المندب سيصير كتله مشتعلة ستحرق ما تبقى من سلام واستقرار في اليمن والذي لم ولن تسلم منه السعودية.