أكد الناطق باسم الجيش العميد عبده مجلي، استمرار مليشيا الحوثي الانقلابية في الحصول على الأسلحة المهربة عبر موانئ الحديدة الثلاثة.
وقال مجلي في تصريح نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”: إن” استمرار موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى في قبضة الميليشيات الانقلابية سيكون له أثر سلبي وستستمر معه عمليات تهريب مختلف الأسلحة”.
وأضاف “هذه الميليشيات لا تعرف إلا لغة السلاح ولا يوجد حل إلا تحرير تلك الموانئ وعودتها إلى الحكومة الشرعية”.
وأكد مجلي إن من يدير تهريب الأسلحة هم خبراء إيرانيون موجودون في الحديدة، إذ يتواصلون مع نظرائهم في صنعاء للاتفاق على كيفية شحنها، وعادة ما تنقلها الميليشيات في وسائل نقل مدنية تحسباً لاستهدافها، ويجري إرسالها بشكل مباشر إلى صعدة وصنعاء اللتين تشكلان نقطة تجميع تلك الصواريخ والطائرات”.
وأشار “هذه النوعية من الأسلحة غير موجودة في القطاع العسكري اليمني، وارتفاع معدل استخدامها من قبل الميليشيات في استهداف الجيش في الداخل ودول الجوار يؤكد استمرار عمليات التهريب”.
وتتهم الحكومة اليمنية والتحالف العربي ايران بتهريب الأسلحة المتطورة إلى الحوثيين، الذين يواصلون انقلابهم على الشرعية واستهداف الشعب اليمني والدول المجاورة بتلك الأسلحة في الحرب المستمرة منذ خمسة أعوام.