قامت مليشيات الحوثي الانقلابية يوم أمس بنهب الادوية والمستلزمات الطبية الخاصة بمستشفى المسجدين الريفي بمديرية السلفية ريمة المقدمة من منظمة هيومن ابل واعادة تجهيزها لإرسالها كقافلة طبية إلى جبهات القتال التابعة للمليشيا الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران في انتهاك واضح لحقوق أبناء المديرية الذين يواجهون خطر الأوبئة القاتلة.
مصادر طبية بمديرية السلفية تقول ان نهب مخازن الأدوية والمعدات الطبية من المستشفى الوحيد في مديرية السلفية من قبل مليشيا الحوثي قد يتسبب بكارثة صحية محتملة.
وتوقع المصدر خروج مستشفى المسجدين الريفي الجاهزية بسبب عملية النهب التي أقدمت عليها المليشيا يوم أمس.
مصادر إعلامية بمحافظة ريمة اتهمت مدير الصحة بالمديرية ومدير مستشفى المسجدين بالتواطؤ والاستسلام لضغوطات الحوثيين والسماح لهم بنهب المستشفى والاستحواذ على الممتلكات العامة والخاصة بحجة دعم الجبهات وتسيير قافلة وحرمان ابناء المديرية من منحة الأدوية التي تم الحصول علىها من منظمات دولية.
وفي سياق متصل اجبرت مليشيا الحوثي المواطنين على دفع مبالغ مالية كبيرة ونهبت بالقوة المواشي والعسل والبن وحبوب الذرة.
كما فرضت المليشيات على التجار والمشائخ مبالغ مالية كبيرة بذريعة تسيير قافلة كبرى لجبهات الحوثيين ودعم عملياتهم المفبركة التي يوظفونها للجباية وإبتزاز المواطنين.
وناشد المواطنون في مديرية السلفية المنظمات الداعمة حماية المنحة الطبية التي قدمت لهم كأغاثة عاجله لمواجهة الأوبئة القاتلة في المناطق الريفية كما حمل المواطنون مليشيا الحوثي وإدارة الصحة بالمديرية وإدارة المستشفى مسؤولية نهب الادوية والمستلزمات الطبية وحرمان المرضي منها.