سيرت مليشيا الحوثي بمحافظة ريمة يوم الخميس 17 أكتوبر 2019م قافلة غذائية ضخمة نهبتها بالقوة من ابناء محافظة ريمة.
وبحسب المعلومات المعلنة من قبل المليشيا فقد بلغت المنهوبات خمسين ناقله مواد غذائية متنوعة و400 رأس من الاغنام والابقار و300 كرتون موز و20 دبه عسل و3 دينات أدوية ومستلزمات طبية و20 سيارة ماء معدني ومبلغ مالي مقداره 30 مليون و500 الف ريال،جمعها الحوثيون خلال ثلاثة أسابيع تحت يافطة دعم الجبهات وفق عمليتها المفبركة في كتاف والتي هدفت من خلالها تبرير ابتزاز وجباية اليمنيين البسطاء قوتهم وعبر استخدام شتى الوسائل الترهيب بمساعدة متحوثين محليين من أبناء المحافظة نفسها.
وتقول المعلومات تاموثقة أن المليشيات قامت بجمع القافلة ونهب المواطنين والمستشفيات واقتحام المدارس من تاريخ 30 سبتمبر إلى 17 أكتوبر المدة التي خصصت لتجميع قافلة دعم جبهات مليشيا الإنقلاب.
وفي 30 سبتمبر 2019م عقد وكلاء ومشرفين الحوثي بريمة اجتماع عاجل وضعوا خطة عمل للنزول إلى كافة المديرية والعزل وفرض جبايات على كل المواطنين بدون استثناء لتسيير قافلة كبيرة بإسم مديريات محافظة ريمة قاطبة.
وكان أول تحرك حوثي بمركز مديرية الجبين بتاريخ 1 أكتوبر 2019م حيث التقى مشرف الحوثيين بالتجار والزمهم بتجهيز مبالغ مالية ومواد عينية للقافلة ثم التقى بمدراء المدارس والزمهم باستقطاب مقاتلين لتسيير قافلة بشرية بمعية القافلة الغذائية والطبية إلى جبهات الحوثيين.
وفي يوم الجمعة 4 أكتوبر 2019م كلفت المليشيات الحوثية الخطباء بدعوة الناس الى المساهمة في دعم القافلة تلى ذلك جمع التبرعات على أبواب المساجد عند خروج المصلين من صلاة الجمعة ثم أجبرت مليشيات الحوثي المصلين في كافة مديريات ريمة على تنفيذ وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة بزعم مباركة عمليتها المفبركة.
وفي 7-9 أكتوبر 2019م قام مدير مكتب التربية بمديرية الجبين بإقامة فعاليات وتنفيذ وقفات احتجاجية لصالح الحوثيين في العديد من مدارس المديرية ووجه مدراء المدارس على توعية الطلاب بضرورة القتال ودعم الجبهات كما أقيمت فعاليات في العديد من المدارس بمحافظة ريمة لنفس الغرض.
وفي 8،9 أكتوبر قاموا مشرفين حوثيين بزيارة لمستشفى الثلايا بالجبين ومستشفى الميثاق في بلاد الطعام ومستشفى المسجدين بمديرية السلفية واطلعت وحصرت كميات الأدوية المخزنة والأدوات الطبية تمهيدا لنهبها ونفذت بموظفي المشافي الثلاثة وقفات احتجاجية أثناء الزيارة تلى ذلك نهب الأدوية ومعدادات طبية بتاريخ 17 أكتوبر وإرسالها إلى جبهات القتال.
فريق من مشرفين الحوثي توزعوا على محلات الصرافة كانت البداية من مديرية مزهر بتاريخ 9 اكتوبر وتم جمع مبالغ مالية كبيرة من الصرافين بالإضافة إلى عقد لقاءات بالمواطنين في كافة المديريات وعلى مستوى العزل والزمهم بدفع ما عليهم من جباية مفروضة دعما للقافلة كما دعوا المواطنين إلى التوجه نحو الجبهات أو إرسال أبناءهم كرافد بشري لمقاتلي الحوثي
كما جمع مشرفين المربعات والعزل مبالغ مالية على كل مواطن بدون استثناء من تاريخ 5 أكتوبر حتى 16 أكتوبر .
اما مشرفين المديريات فقد قاموا بفرض مبالغ مالية كبيرة على التجار والمشائخ والشخصيات ولمدة اسبوع تم جمع مبالغ مالية كبيرة.
فريق حوثي آخر تولى أمر نهب المواشي على المواطنين والعسل والمنتجات الزراعية مثل البن والموز والذرة كان جل تلك المنهوبات من مديرية مزهر والجعفرية بدرجة أولى تلى ذلك كسمة والجبين بدرجة ثانية يلي ذلك السلفية وبلاد الطعام بدرجة ثالثة.
وفي 17 اكتوبر انطلقت القافلة حاملة معها كافة المنهوبات ودعوات المواطنين البسطاء تلاحق كل من قام وخطط وسعى مع المليشيات لنهب ممتلكاتهم.
هذا وتنوي مليشيات الحوثي بمحافظة ريمة تنفيذ عملية نهب اخرى اكبر من سابقتها لتسيير قافلة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.