ناقشت قيادات فروع الأحزاب السياسية والقوي الوطنية في محافظة الجوف في لقائها الدوري المنعقد الاحد بمدينة الحزم العديد من القضايا والدور الذي يقع على الأحزاب السياسية والقوي الوطنية بالمحافظة.
وهنئت قيادات الأحزاب والقوى الوطنية في مستهل اللقاء الشعب اليمني وأبناء المحافظة بمرورالذكري والسادسة والخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر التي مثلت قيم الحرية والاستقلال والعداله مشيدين بالتضحيات التي قدمها الثوار حتي تحقق النصر وجلاء المحتل البريطاني البغيض.
واستعرضت القيادات مجمل التطورات المحلية والسياسية التي تشهدها الساحة ومنها الدور الداعم والمساند للجيش الوطني و التأكيد على أهمية استكمال التحرير وطرد مليشيات الحوثي الانقلابية واعادة الاعمار في المناطق المحررة وتوفير كافة الخدمات التي تحتاجها مجددين تأكيدهم على تحمل الدولة والسلطات المحلية لمسؤليتها وأهمية القيام بدورهم في الدفع بعجلة التنمية بالمحافظة وتحقيق ما يتطلع إليه المواطن من خدمات وفرص والتي من اجلها قدم الابطال أرواحهم لتنعم أوطانهم بالحرية والتنمية.
كما تتطرق اللقاء إلى الدور المجتمعي المطلوب في معالجة قضايا الثأر والتوعية بما له من انعكاسات سلبية تعيق التنمية والبناء وتزرع الفوضي وتقويض مؤسسات الدولة مشيرين إلى الدور الحيوي الهام لكل المشايخ والوجاهات الاجتماعية وكافة المصلحين وأهمية تفعيل دورهم وغرس ثقافة التسامح والسلام في مجتمعاتنا.
وناقش المجتمعين أهمية العمل الدؤوب لتحقيق الإنجاز الفعلي الملموس للبرامج والخطط وما يتطلب ذلك من توحيد للجهود والصفوف وتوجيه الخطاب الإعلامي لمختلف القوي بما يخدم الصالح العام ويفرض هيبة الدولة ومؤسساتها بعيد عن كل الولاءات الضيقة.
واختتم اللقاء بتوجية رسالة إلى رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي بدعم وبمساندة الجهود التي يبذلها فخامة الرئيس في تحقيق مخرجات الحوار الوطني واليمن الاتحادي ورفض كل مشاريع الانقلاب والفوضى باي مكان بالوطن.
واشار الاجتماع إلى ماتعانية المحافظة من تهميش وحرمان في السابق ولايزال وأن الجوف لم تحصل على فرصة للنهوض كباقي المحافظات من تمثيل عادل في الثروة والسلطة يليق بها كمحافظة قدمت الكثير والكثير ثمن مواقفها الوطنية الراسخة وآن الأون للنظر لما تعانية المحافظة بعين الإنصاف والمسؤولية معبرين عن أملهم في أن يكون للجوف حضور وحض من كل المشاريع والأعمال والخدمات التي تليق بما تقدمه المحافظة وتقديرا لآلاف الشهداء والجرحي الذين بذلوا ارواحهم ثمن دفاعهم عن الثورة والجمهورية.
واتفاق الحاضرون على القيام بعمل حملات توعوية وتثقيفية بمخاطر الثأر وأثره على عجلة التنمية والبناء بالإضافة لعقد لقاءات و مخاطبات مع الجهات الرسمية في عدد من القضايا والمطالب التي بحاجه إلى الحل العاجل لها بمايحقق آمال وتطلعات المواطن.