أعلنت الرئاسة اليمنية التوصل إلى صيغة وطنية لحل أزمة التمرد في مدينة عدن (العاصمة المؤقتة) والتزامها التام بالاتفاق، في إشارة إلى انقلاب ميلشيات الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في مطلع شهر أغسطس الماضي
وقال مدير مكتب الرئاسة عبدالله العليمي “بجهود كبيرة من السعودية تم التوصل إلى صيغة وطنية لحل أزمة التمرد الذي حدث في عدن”.
وأضاف في تغريدات -على حسابة في موقع تويتر- “غلبنا المصلحة العليا لليمن واليمنين وانتصرنا للقضية الجنوبية بقيمها العادلة وانحزنا لمتطلبات معركة استعادة الدولة وإنهاء انقلاب ميليشيا الحوثي الإيرانية”.
وتابع العليمي “وكما عهدناها دوماً انحازت السعودية من خلال “اتفاق الرياض” لليمن الواحد ومؤسساته وشرعيته وأمنه واستقراره ونبذ الفرقة والخصام بين ابنائه وتوحيد جهودهم لمعركة استعادة الدولة”.
وقال “نجدد ثقتنا المطلقة بجهودها في التنفيذ الجاد للاتفاق بمراحله المزمنة ، ونؤكد التزامنا التام بالاتفاق”.
وفي وقت سابق عقد الرئيس عبدربه منصور هادي، اجتماعاً بهيئة مستشاريه بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبد الملك ونائب رئيس الوزراء الدكتور سالم الخنبشي.
وناقش الاجتماع ناقش باستفاضة مسودة اتفاق الرياض (بين الحكومة وما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً)، ورحب الاجتماع بأي جهود لحقن دماء اليمنيين وتعزيز السلام والوئام في إطار الدولة والشرعية ومواجهة انقلاب المليشيا الحوثية الإيرانية وتطبيع الأوضاع بصورة عامة. بحسب ما نقلت وكالة “سبأ”.
ومتوقع ان تشهد الرياض خلال الأيام القادمة حفل للتوقيع النهائي على الاتفاق بين الحكومة الشرعية، والانتقالي المدعوم من الامارات، والتي نصت في ابرز بنودها على تشكيل حكومة جديدة مناصفة بين الشمال والجنوب ودمج التشكيلات العسكرية ضمن القوات الرسمية، واشراف من قبل التحالف على تنفيذ الاتفاق.