لا يحتاج قبطان سفينة الشرعية الى إشادة فالواقع هو من يشيد والتاريخ هو من يتكلم، والأحداث هي من تتحدث عن شخصية الرئيس هادي القوية ووطنيته الخالصة في قيادة دفة الشرعية خصوصاً منذ يوم النكبة والإنقلاب الدموي السلالي.
منذ استلامه بلداً متهاوياً من الرئيس السابق الذي سلم كل شيء للجماعة النازية لم ييأس هادي وقاد البلاد الي مؤتمر حوار شامل شهد له العالم، قبل ان ينقلب عليه اعداء الحوار وقتلة السلم والتصالح.
واصل قيادته بحنكه ووقف في وجه الإنقلاب في صنعاء وعدن وكل اليمن حاملاً مسئولية جسيمة في اخطر مرحلة تاريخية تمر بها البلاد، ومع انطلاق التحالف العربي استمر هادي في قيادة سفينة الوطن نحو الدولة الإتحادية رغم كل الصعوبات والعراقيل.
منذ الوهلة الأولى لتسلمة مسئولية قيادة البلد وحتى اللحظة يثبت انه عند آمال وتطلعات اليمنيين وحلمهم المنشود في استعادة الجمهورية والإنتصار للتضحيات وبناء جسور الدولة الإتحادية التي يتحقق بها العدل والمساواة والكرامة وقبلها الأمن والرخاء..
يقف اليمنيون جميعاً خلف هادي كونه يمثل مشروع الدولة وسيتمر الشعب كل الشعب بمساندته حتى النهاية وتلك حقيقة صمود الشعب، وشجاعة القائد.