أكد وكيل محافظة الحديدة، وليد القديمي، على أهمية تنفيذ اتفاق السويد، مؤكداً إن عدم تنفيذ اتفاق الحديدة يشكل دعماً لمليشيا الحوثي التي تستغل بقاء الوضع على ما هو عليه في تعزيز تموضعها واستغلال ميناءي الحديدة والصليف لتحقيق مكاسب مادية وتهريب السلاح.
وكشف القديمي عن لقاءات جمعته بسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، لشرح خطورة التحركات الحوثية والتصعيد في محافظة الحديدة، وفق مانقلت عنه صحيفة “عكاظ” السعودية.
ولفت القديمي، إلى أن تهديد وزير الدفاع في حكومة الانقلاب محمد العاطفي الأحد الماضي بتنفيذ هجمات إرهابية ضد السفن في الممرات الدولية، وإعلان امتلاك أسلحة متطورة يعتزم قريباً الكشف عنها، بمثابة “صفعة” للمجتمع الدولي، خصوصا الأمم المتحدة.
وأكد وكيل محافظة الحديدة أن هذه المليشيا لا يمكن أن تجنح للسلام والاستقرار وإنما لديها مخططات إرهابية، محذرا من أنها تستغل حرص الشرعية والدول الراعية للسلام لالتقاط الأنفاس والشروع في تنفيذ هجمات إرهابية واسعة.
وأطلقت المليشيا تهديداتها على لسان وزير دفاعها محمد العاطفي، وقالت أن لديها بنك أهداف بحرية، وتملك أسلحة ومنظومات متطورة، ما يجعلها قوة بحرية في البحر الأحمر والمنطقة عموما.
وقبل عام أعلنت الأمم المتحدة عن اتفاق الحديدة بعد مباحثات بين الحكومة والحوثيين في السويد، لكن هذا الإتفاق لم ينفذ بسبب العراقيل التي تضعها المليشيا في طريق تنفيذه، وفق اتهامات الحكومة الشرعية.