نظم عشرات المواطنين من أبناء محافظة الحديدة الأحد وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة في العاصمة المؤقتة عدن لتنديد بالجرائم والانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق المدنيين.
وخلال الوقفة التي نظمها مجلس تهامة الوطني بمشاركة العشرات من أبناء الحديدة اكد المشاركون أن هذه الوقفة تأتي بالتزامن مع وقفات أخرى في عدد من مدن الساحل الغربي المحررة وذلك تنديدا بالجرائم والانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق المدنيين في ظل صمت وتواطئ الأمم المتحدة ومبعوثها مارتن غريفت ومرور عام كامل على اتفاقية استوكهولم دون أي تقدم.
وأكد المشاركون أن مليشيا الحوثي الانقلابية لم تستجب لوقف اطلاق النار ولم تقم بتنفيذ أي بند من بنود الاتفاقية بل انها واصلت خروقاتها وانتهاكاتها على مرأى ومسمع المبعوث الاممي والمراقبين الدوليين.
وفي تصريحات لـ ” الصحوة نت ” أكد رئيس مجلس تهامة الوطني النائب البرلماني محمد ورق أكد أن اتفاق استوكهولم جاء لخدمة مليشيا الحوثي بشكل أساسي ولم يعود على أبناء تهامة بأي فائدة تذكر.
وقال ورق انه وعلى الرغم من مضى عام على اتفاق استوكهولم المشؤوم الا انه لم يتحقق غير مزيد من سفك الدم وانتشار الوباء والمعاناة الانسانية وانتهاك حقوق الانسان ومواصلة الاعتقالات والاخفاء القسري والخروقات اليومية وزيادة الفقر وانهيار العملة وملشنة مفاصل الدولة وانهيار التعليم وتجريف الفكر وتغييب العقل.
وفي ختام الوقفة وجهة المحتجون رسالة سلمت الى مكتب المبعوث الاممي في عدن معبرين فيها عن احتجاجهم و استنكارهم الشديد لصمته عن ممارسات المليشيا الارهابية وتمردها على قرارات الامم المتحدة وبنود اتفاقية استوكهولم .
وأوضح المحتجون في سياق رسالتهم أن ما يجري في الساحل هو انحياز واضح للمليشيات الحوثية ومساهمة في زيادة تأزيم الأوضاع وتعقيدها، مشيرين الى أن هذا التحيز الأممي هو الذي ساعد بالدرجة الأولى في اطالة أمد الحرب و جلب القتل و الدمار للأبرياء.