مليشيات الحوثي تصعّيد ميدانياً بالحديدة تزامنا مع زيارة غريفيث إلى صنعاء

- ‎فيأخبار إقليم تهامة

شهدت محافظة الحديدة اليمنية، خلال الساعات الماضية، مواجهات وتصعيد ميداني، تزامنًا مع زيارة المبعوث الأممي إلى البلاد مارتن غريفيث، الذي وصل ظهر الإثنين العاصمة صنعاء.

وتبادل الجيش اليمني والحوثيون الاتهامات بخصوص التصعيد الميداني في محافظة الحديدة (غرب)، في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير عن سقوط قتلى وجرحى في مواجهات هناك.

ومنتصف الليلة الماضية، ذكرت قوات “ألوية العمالقة” التابعة للجيش في بيان اطلعت عليه الأناضول، أن 6 من مسلحي مليشيات الحوثي قتلوا، فيما أصيب 10 آخرين، جنوبي الحديدة.

وأضاف البيان أن “هؤلاء سقطوا خلال تصدي القوات المشتركة (ألوية العمالقة والمقاومة الوطنية والمقاومة التهامية) لهجمات شنتها مليشيات الحوثي على مناطق متفرقة جنوبي محافظة الحديدة”.

من جانبها، اتهمت جماعة الحوثي، القوات اليمنية المشتركة، بالتصعيد الميداني وخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة.

وقالت قناة “المسيرة” الفضائية التابعة للجماعة إن” قوى العدوان (إشارة للقوات اليمنية) واصلت خروقاتها لوقف إطلاق النار بالحديدة وفقا لاتفاق السويد، وأنه تم فتح نيران الرشاشات الثقيلة باتجاه مطار المدينة”.

وأضافت أنه “تم إطلاق 7 قذائف مدفعية، مع إطلاق رشاشات متوسطة على مناطق متفرقة من منطقة الجبلية في مديرية التحيتا جنوبي الحديدة”.

والإثنين، وصل المبعوث الأممي صنعاء، والتقى خلالها عدد من مسؤولي جماعة الحوثي، أبرزهم زعيمها عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومهدي المشاط، رئيس “المجلس السياسي الأعلى” (بمثابة الرئاسة لدى الحوثيين).

وشدد الحوثي في اللقاء، على أهمية تعزيز الخطوات الإنسانية فيما يتعلق بالأسرى والمعتقلين، خاصة ما وصفه “التعامل اللا إنساني الذي يحصل بحقهم في سجون دول العدوان ومرتزقتها”، حسب وسائل إعلام حوثية.

وأكد حرصه الدائم على السلام وتعاطيه الجاد والمسؤول مع كل المساعي التي تبذل في هذا الاتجاه، وفق تعبيره.

وتأتي زيارة المبعوث الأممي بعد 3 أيام من اكتمال عام كامل على توقيع اتفاق ستوكهولم بين الحكومة والحوثيين، بالتزامن مع مواصلة الجهود الدولية للدفع بتنفيذ الاتفاق الذي يعاني من صعوبات.