نعت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، استشهاد عدد من أفراد القوات المسلحة والمدنيين، في هجوم صاروخي استهدف معسكراً تدريباً بمحافظة مأرب، شرق صنعاء، أمس السبت.
ولم يورد البيان احصائية رسمية لأعداد الضحايا، لكنه أوضح أن الهجوم تم بصاروخ باليستي واستهدف الجنود ومدنيين عقب أدائهم صلاة المغرب
واتهمت قوات الجيش مليشيا الحوثي بالوقوف وراء العملية لماقالت أنه انتقاماً للصريع “قاسم سليماني”،مشيرة في بيانها إلى أن” الشعب اليمني يُدرك بأن هذه الأعمال الإجرامية للميليشيات الإيرانية باستهداف التجمعات ودور العبادة محاولة من الميليشيات للثأر لمقتل الإرهابي الإيراني قاسم سليماني بقتلهم لأبناء اليمن، وهكذا هو تاريخهم الأسود والدموي الذي عُرفوا به منذ نشأتهم”.
وجددت قيادة الجيش اليمني، مضيها في معركة تحرير اليمن من الانقلاب الحوثي، مؤكدة بأن “القوات المسلحة التي قدمت من خيرة قياداتها ومنتسبيها في معركتها الدفاعية عن أهداف الثورة والجمهورية لن يُثنيها المُضي في نهجها المقاوم للكهنوت الإمامي والمشروع الإيراني الهادف لزعزعة أمن اليمن والمنطقة”.
وأضاف البيان: “ستظل القوات المسلحة الصخرة الصلبة التي تتكسر عليها طموحات ومؤامرات المشاريع الصغيرة، وأن أبناء القوات المسلحة ومعهم كل أحرار اليمن يُدركون أن أي استهداف يطال أبطال الجيش والأمن يكشف حجم ما تلقته الميليشيات من خسائر فادحة ويُثبت تخوف أصحاب هذه المشاريع التدميرية وترقبهم للهزيمة القادمة على أيدي المؤسسة العسكرية الباسلة”.
ووجهت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان قادة الوحدات والمسؤولين في مختلف المواقع العسكرية إلى رفع الجهوزية ومستوى الاحتياطات والتدابير الأمنية في هذه المرحلة الصعبة، مشددة على أن المعركة مع ميليشيا الانقلاب والارهاب وكل خصوم الوطن لا تزال مفتوحة وأن النصر قادم لا محالة بفضل الله ثم بصمود واستبسال أبطال الجيش.
واختتم البيان دعوته الصادقة بالتلاحم ومساندة جهود أبطال الجيش الميامين في المعركة الشريفة التي يخوضونها دفاعاً عن الأرض والعرض والهوية اليمنية والمكاسب الوطنية، مجدداً التعازي والمواساة لأسر الشهداء وأبناء الشعب اليمني كافة في هذا المصاب الأليم.
وكان هجوماً صاروخياً لم تتبناه أي جهة حتى اللحظة، فيما وجهت الحكومة أصابع الاتهام للحوثيين، قد استهدف تجمعاً للعسكريين في مسجد بمأرب، مساء السبت، وخلف نحو 80قتيلاً وأكثر من 120 جريح وفق مصادر عسكرية