كتب/ حافظ مراد
ابتداء من تلويح قائد مسيرة الشيطان الحوثي بالأحجار كبديل لكل الأنشطة الإقتصادية ،والوعيد بإقتحام مكة بالبنادق ،وتحرير القدس وصولا الى البيت الأبيض ،اضافة الى حكاية الولاعة والخيارات الإستراتيجية الكبرى والصغرى .
كل تلك الإسطوانة التي درجت عليها جماعة الإنقلاب الحوثي الإيراني كشفت وتكشف حقيقة هذه الجماعة الكهنوتية القائمة على الكذب والقفز على وعي الناس دون كابح من اخلاق ،او ادراك ولو ضئيل بوعي الناس ومعرفتهم وتنوع وسائل الحصول على المعلومة.
قبل اسابيع صرخوا بمكبرات الصوت في شوارع صنعاء بحاجتهم لمتطوعين لحماية منشآت مارب التي سقطت بايديهم ،وفوجئ الكثير من سكان صنعاء بهذا الصراخ ،وما هي الا لحظات حتى اكتشفوا الحقيقة وان الجماعة الكهنوتية ستشيخ على الكذب.
مايهمنا هنا هو التنبيه الى كون كل مايصدر عن هذه الجماعة كذب وقفز على الحقائق ،وهو السلاح الذي يتهالك بتقادم الأيام.
ابطال الجيش الوطني ،والمقاومة الشعبية المساندة حقيقة ثابتة ،تستمد قوتها وصلابتها من ايمانها العميق بالقضية الوطنية التي تحملها.