كشفت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء ان هناك اكثر من 10 حالات وفاة بسبب فيروس كورونا خلال الفترة الماضية، ولكن المليشيات الانقلابية تتكتم عن التصريح بها.
وتوقعت المصادر ان سبب تكتم مليشيات الحوثي يهدف إلى استغلال الوباء سياسياً واتهام التحالف العربي بنشر المرض الذي انتشر في أكثر من 180 دولة حتى الآن.
واعلنت مليشيات الحوثي ان التحالف القى كمامات في بعض مديريات الحديدة والمحويت فيما يبدو انه تمهيد للإعلان عن المرض.
ونقلت المصادر المطلعة انه ووسط تكتم شديد في عاصمة اليمن صنعاء كشفت مصادر مطلعة عن 13 وفاة بالعاصمة بسبب فيروس كورونا اغلبهم من كبار السن خلال الايام الماضية.
وبحسب المصادر فإن جماعة الحوثي ترفض اجراء فحوصات فيروس كورونا التي يرسلها الاطباء الى المختبر المركزي وان الفحوصات التي تم اجراءها هي فحوصات انفلونزا الخنازير فقط.
وكان الطبيب مروان الغفوري قد صرح نقلاً عن زملاءه الاطباء انهم يرسلون فحوصات كورونا لحالات مشتبه بها في صنعاء الا أن الرد يأتي بأن المريض مصاب بانفلونزا الخنازير او غير مصاب فقط ويتم التهرب من اجراء فحص الكورونا.
وترفض جماعة الحوثي حتى الآن اغلاق المساجد والمولات واسواق القات التي اكتفت باخراجها خارج صنعاء ولكن الازدحام مستمر كما ترفض اغلاقها في المحافظات الآخرى واكتفت باغلاق صالات الاعراس والمدارس.