قامت شركة فيسبوك بحظر بيع القطع الأثرية التاريخية عبر منصاتها للتواصل الاجتماعي.
حيث جاء القرار بعد حملة دشنها باحثون أكاديميون وتحقيق استقصائي أجرته بي بي سي عن كيفية بيع القطع الأثرية المنهوبة من العراق وسوريا من خلال الموقع.
وقد رحب أحد الخبراء بهذه الخطوة، ولكنه قال إن موقع فيسبوك يحتاج لإحداث تغيير حقيقي من خلال الاستثمار في “فرق من الخبراء لتحديد وإزالة الشبكات (التي تتاجر في الآثار).
وأكدت شركة فيسبوك أنها تحظر جميع أنواع التجارة في القطع الأثرية القديمة على منصاتها كافة.
وانعكست هذه التغييرات في مجموعة جديدة من المعايير الخاصة بفيسبوك نشرت يوم الثلاثاء.
وتحظر هذه المعايير نشر أي محتوى “يشجع أو يحاول شراء أو بيع أو تجارة القطع الأثرية التاريخية”.
يذكر انه قد بيعت بعض القطع الأثرية من خلال عرضها وتداولها عبر موقع فيسبوك، وشمل ذلك لفائف قديمة ومخطوطات وعملات معدنية أثرية.