طالبت الحكومة اليمنية مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرارات حازمة إزاء استمرار تلاعب المليشيا الحوثية المدعومة من ايران ومراوغتها دون اتخاذ معالجات حقيقية تنهي مخاطر تسرب أو غرق أو انفجار ناقلة النفط صافر والتهديد البيئي الكارثي الذي تمثله على اليمن والإقليم والعالم اجمع.
وقال وزير الإعلام معمر الارياني، إن موافقة مليشيا الحوثي الإيرانية على معاينة وتقييم فريق فني تابع للأمم المتحدة لناقلة النفط صافر مراوغة سياسية جديدة تستبق جلسة مجلس الأمن المقررة عقدها غدا الأربعاء.
وأضاف الارياني، في تصريح نقلته وكالة سبأ الحكومية: “ان الموافقة الحوثية تقتصر على معاينة وتقييم خزان النفط صافر وليس قطره أو تفريغ حمولته من النفط الخام”.
وأكد الإرياني، أن مصداقية المجتمع الدولي حيال تلاعب ومراوغة مليشيا الحوثي المتواصلة أمام اختبار حقيقي في جلسة مجلس الأمن الدولي التي ستتناول مخاطر تسرب أو انفجار ناقلة صافر، والتي تتخذها المليشيا أداة للابتزاز والمساومة غير آبهة بالنتائج والأضرار الكارثية على اليمن والمنطقة.
وأشار الارياني، إلى أن تسرب النفط من خزان صافر سيقود لكارثة بيئية واقتصادية وإنسانية، وانقراض أنواع بحرية نادرة لا توجد سوى في البحر الأحمر، وتضرر الشعب المرجانية في البحر الأحمر التي باتت -بحسب خبراء- الأمل الوحيد في وجه احتمال انقراضها في باقي البحار والمحيطات نتيجة التغير المناخي.