قال الصحفي محمود الهجري: في تصريح لصحيفة “الرفد المصرية” ما الذي تتوقعه من جماعة اختزلت الحياة في سلالة معينة، وأنكرت على كل الناس الحق في الحياة والمساواة، وسعت لتكريس سلطتها المستندة على أغاليط الولاية والاصطفاء، معتبرة أن الله اختارها لتحكم الناس وتتصرف في حياتهم كيفما تشاء؟
وأضاف الهجري: أن الجيش المصري العربي ساند بسخاء الثورة اليمنية ضد الحكم الإمامي المستبد وكان له دور عظيم في حماية الجمهورية من التكالبات والأعمال المستميتة في إجهاض الثورة.. وقدم في سبيل هذا الموقف الأصيل تضحيات جسام يعرفها الجميع، وسيظل الأشقاء المصريون يتربعون على قلوب اليمنيين لأسباب كثيرة لم تنتهِ بالمساندة العسكرية، وإنما تواصلت في إشاعة التنوير والتعليم والتنظيم والإدارة.
وبحسب الهجري.. فإن كل يمني يكن للأشقاء المصريين احترامًا كبيرًا، مقدرين دورهم في الثورة وفِي التعليم والتنوير.
ولتلك الأسباب فمن الطبيعي أن يسعوا لمحو كل ما له علاقة بمصر العروبة.. ولكن أنى لهم.. فمصر بكل ما فيها حاضرة في وجداننا بنبل وأصالة أبنائها وبأفعالهم التي كان لها الأثر البالغ والعميق في خلق وعي بحقنا في حياة حرة وكريمة.