مر على تأسيس المؤتمر الشعبي العام ثمانية وثلاثون عامآ (1982_2020) اثبت فيها جدارته وعطاءه وتضحياته في سبيل خدمة الوطن رغم المراحل العصيبة التى مر بها ، ونحن اليوم نحتفل بذكرى التأسيس نترحم على مؤسس ورئيس المؤتمر الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين العام عارف عوض الزوكا ، وكل شهداء المؤتمر وشهداء الوطن والجمهورية والوحدة واليمن الاتحادي الذين استشهدوا أثناء مواجهة مليشيا الانقلاب الحوثية الكهنوتية السلالية العنصرية المدعومة من إيران.
تسببت مليشيا الحوثي بإدخال الوطن في نفق مظلم جلب على أبناءه الكثير من المأسي والتشرد والبحث عن لقمة العيش لتنفيذ مآرب الملالي الخميني دون المبالاه بأوضاع المواطنين بل وملاحقتهم ونهب قوتهم .
حافظ هذا الحزب والتنظيم الرائد على الوطن وسيادته ورفض التبعات والارتهان والاطماع الخارجية بكافة مسمياتها الإستعبادية ، وقبل بالشراكة مع الاحزاب والتنافس على السلطة بالديمقراطية عبر الانتخابات الحرة والنزيهة وأصبح هو الحزب الحاكم الفعلي للجمهورية اليمنيه .
أصبح للمرأه دور بارز في الحياة السياسية والمدنية وفي كافة المجالات واتيحت لها الفرص في التدرج الوظيفي من أسفل الهرم إلى أعلاه بدرجة وزير وسفير ومستشار .
سيظل حزب المؤتمر الشعبي العام حزب الشعب اليمني ورائد العمل المؤسسي، وادعوا جميع قياداته إلى وحدة الصف من أجل استعادة الوطن وتطهيره من فئة عنصرية سلالية كهنوتية تريد العودة باليمن إلى ماقبل ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين .