أثار الغضب الشعبي العارم لمقتل الشاب عبدالله الاغبري، فزع سلطات مليشيا الحوثي، بالعاصمة صنعاء، مجددا.
وظهر ذلك الفزع الحوثي في شكل تعميم موجه لكافة عقال ومشايخ الاحياء والحارات والاسواق بصنعاء، بمنع أي تظاهرات أو أعمال شغب بشان قضية المجني عليه عبدالله الاغبري.
وزعم التعميم أن مثل هذه المظاهرات مدعومة من أيادي خارجية بهدف اثارة الفوضى.
يأتي ذلك فيما، شهدت منطقة الحوبان الواقعة تحت سيطرة المليشيا شمالي شرق مدينة تعز، تظاهرة حاشدة للمطالبة بالقصاص من قتلة الشاب عبدالله الاغبري الذي قضى بايدي فرقة تعذيب وحشية، نهاية أغسطس الماضي، في واقعة هزت الرأي العام، واشعلت موجة غضب عارمة.
وكانت جمعية الاغابرة والاعروق، أعلنت إخلاء مسؤوليتها عن “أي دعوات للتظاهر، أو التجمعات غير القانونية” التي من شانها “تسييس، أو حرف مسار” قضية مقتل الشاب الاغبري، وفق بيان للجمعية، بعد يوم من حملة اعتقالات شنتها المليشيا الحوثية، ضد ناشطين في الحركة الاحتجاجية المطالبة بالقصاص من قتلة الشاب المغدور.