أدانت الحكومة اليمنية “بأشد العبارات” قيام النظام الايراني بتهريب أحد عناصره الى اليمن وتنصيبه سفيراً لدى مليشيا الحوثي الانقلابية.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان مقتضب اليوم الأحد، إن “استمرار النظام الايراني بانتهاج سلوك العصابات والمنظمات الارهابية بتهريب الأسلحة والأفراد الى ميليشيا الحوثي الانقلابية يؤكد على عدوانية هذا النظام ونواياه الخبيثة تجاه اليمنيين”.
وأضافت أن ذلك “مخالفة صريحة للقانون الدولي وقرارات مجلس الامن بما فيها القرار ٢٢١٦”.
ودعت الوزارة “المجتمع الدولي ومجلس الامن لإدانة هذه الممارسات والانتهاكات الايرانية غير القانونية وتدخلها السافر والمستمر في الشؤون الداخلية للجمهورية اليمنية”، وفق ما أوردته وكالة سبأ الحكومية.
وكانت إيران أعلنت يوم السبت عن وصول سفيرها “المفوض” إلى صنعاء لتقديم أوراق اعتماده لما يسمى برئيس المجلس السياسي للميليشيا مهدي المشاط، في خطوة أثارت جدلاً في مواقع التواصل باليمن.
وتساءل نشطاء عن الطريقة التي وصل بها “إيرلو” إلى صنعاء، في ظل سيطرة التحالف الداعم للحكومة الشرعية بقيادة السعودية على الأجواء والموانئ اليمنية.
وفيما نفى مكتب المبعوث الأممي أي دور له في ذلك، رجح آخرون أن يكون إيرلو قد تسلل ضمن 240 شخصا أعلن متحدث الحوثيين وصولهم الى صنعاء الأربعاء الماضي، في صفقة دعمتها السعودية أطلقت الميليشيا بموجبها محتجزَين أمريكيين وجثمان ثالت توفي في سجونها.