هز انفجار قوي شوارع وسط مدينة ناشفيل الأميركية في وقت مبكر من صباح عيد الميلاد (الكريسماس) أمس، مما أدى إلى تحطم النوافذ وإلحاق أضرار بالمباني وإصابة ثلاثة أشخاص بجراح. وأكد المتحدث باسم شرطة ناشفيل دون إيرن أن الانفجار متعمد، وقال إن تحقيقا كبيرا يجري لمعرفة خلفيات التفجير بقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي). ولم تكشف الشرطة عن أي دافع محتمل وراء الانفجار.
وشعر سكان على بعد تسع بنايات بالانفجار الذي دمر عدة مركبات أخرى وألحق أضرارا بمبان وتصاعد بسببه الدخان الأسود في السماء، وكان مرئيا من على بعد أميال.
وقال آندرو مكابي النائب السابق لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) إن انفجارا بهذا الحجم سيتم التحقيق فيه على أنه عمل إرهابي محتمل. وأشار إلى أن الشرطة قد تكون الهدف المحتمل للانفجار بالنظر إلى أنهم كانوا يستجيبون لبلاغ عن مركبة مشبوهة عندما انفجرت.
وكانت السلطات في طريقها إلى موقع حدده بلاغ عن مركبة مشبوهة عندما وقع الانفجار بعد الساعة السادسة صباح أمس بالتوقيت المحلي في عاصمة ولاية تينيسي. وكانت المركبة متوقفة قرب مبنى بنك في قلب المدينة. وحث جون كوبر رئيس بلدية ناشفيل المواطنين على البقاء بعيدا عن المنطقة في وقت بدأت فيه الشرطة والسلطات الاتحادية التحقيق.