الجيش الوطني يكشف عن مصرع 9 ألف حوثي بينهم 688 ينتحلون رتب عسكرية علياء

- ‎فيأخبار اليمن

أعلن الجيش اليمني، مساء السبت، عن مقتل ما يزيد على التسعة آلاف عنصر من جماعة الحوثي، في معارك مع قواته خلال العام الماضي 2020.

جاء ذلك وفق إحصائية نشرها المركز الإعلامي التابع للجيش اليمني، مساء اليوم، ووصلت “عربي21” نسخة منها.

وقال المركز الإعلامي، بحسب وحدة الرصد التابعة له، إنه منذ كانون الثاني/ يناير وحتى كانون الأول/ ديسمبر 2020، قتل 9 آلاف وثلاثمئة وثمانية وعشرين عنصرا من الحوثيين.

وأضاف المركز، بحسب وحدة الرصد التابعة له، أن من بين هؤلاء القتلى 688 شخصا ينتحلون رتبا عسكرية عليا، منهم 15 برتبة “لواء” و47 يحملون رتبة “عميد”، و114 برتبة “عقيد” و94 برتبة “مقدم” و103 ينتحلون رتبة “رائد” و126 برتبة “نقيب”.

وأشار مركز الإعلام التابع للجيش الحكومي، إلى أن شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2020، كان الأشد فتكا بالمليشيات الحوثية، حيث وثق مقتل 1220 حوثيا فيه خلال معارك مع القوات الحكومية، يليه شهر أيلول/ سبتمبر بواقع 700 قتيل، وآب/ أغسطس من العام ذاته بواقع 696 قتيلا.

وأرفق المركز الإعلامي للجيش اليمني، كشفا يضم أسماء وبيانات تفصيلية عن القتلى الحوثيين التسعة آلاف، بناء على ما وثقته وحدة الرصد فيه، عن مصادرها الخاصّة وعلى ما أذاعته وسائل الإعلام التابعة للجماعة الحوثية.

وإلى جانب الخسائر البشرية، كشف المركز عن إحصائية بالخسائر التي تكبدها الحوثيون في العتاد والآليات الحربية خلال العام 2020.

وبحسب المصدر ذاته، فإن 27 مخزن سلاح تم تدميرها بغارات لمقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، ونيران قوات الجيش، بالإضافة إلى تدمير 573 آلية ومعدات قتالية منها 395 تدميرا كليا، و178 تم تدميرها بشكل جزئي.

وأوضح أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية، أسقطت 104 طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون على مواقعهما، منها طائرات انتحارية إيرانية الصنع.

وعلى الرغم من المكاسب الميدانية التي حققها الحوثيون خلال العام 2020 شرقي صنعاء وفي محافظة الجوف (شمالا)، مرورا بمحافظة البيضاء (وسط البلاد) وصولا إلى الأطراف الجنوبية والشمالية الغربية من محافظة مأرب الغنية بالنفط (شرق البلاد)، فإنهم وجدوا أنفسهم أمام معركة استنزاف جديدة، تحصد مقاتليهم بشكل يومي، وفق مراقبين.

غير أن الحوثيين لا يكترثون لأرقام القتلى الذين يسقطون في صفوفهم، إلا أن سيطرتهم على المحافظات الأكثر كثافة سكانية شمال ووسط اليمن، منحتهم القدرة على حشد المقاتلين إلى تكثيف هجماتهم على محافظة مأرب التي يواجهون فيها مقاومة شرسة من قوات الجيش الحكومي مسنودا بمقاتلين قبليين.

ورغم ضراوة الهجمات التي يشنها الحوثيون وكثافتها، فقد شكلت مأرب بؤرة استنزاف كبيرة لمقاتلي الجماعة، وأعاقت إحداث أي اختراقات تحولية في مسار المعارك على خلاف جبهات المحافظات الأخرى.

ولم يكشف المركز الإعلامي التابع للجيش عن حجم الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية خلال العام الماضي.

فيما لم يتسن لـ”عربي21″ الحصول على تعليق فوري من قيادات حوثية حول ما أورده إعلام الجيش الحكومي.

للاطلاع على قائمة أسماء قتلى الحوثيين التي نشرها الجيش اليمني اضغط هنا

*عربي21