استمع إلى حجم الاعتداءات الحوثية على المحافظة.. نائب رئيس الجمهورية يجري اتصالاً هاتفياً بمحافظ محافظة مأرب

مدير التحرير30 مارس 2021
استمع إلى حجم الاعتداءات الحوثية على المحافظة.. نائب رئيس الجمهورية يجري اتصالاً هاتفياً بمحافظ محافظة مأرب

الرياض ـ سبأنت :
استمع نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، خلال اتصال أجراه اليوم، بمحافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، إلى حجم الاعتداءات الممنهجة من مليشيا الحوثي الإرهابية على مخيمات النازحين بالمحافظة، والجهود المبذولة في تقديم الخدمات العامة والإيوائية والإنسانية بمأرب.

وأطلع نائب الرئيس، خلال اتصاله، محافظ المحافظة على عدد من القضايا والتطورات السياسية وفي مقدمتها التعاطي الإيجابي مع كل جهود إحلال السلام وآخرها المبادرة التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية الشقيقة، والحرص المستمر للقيادة السياسية على كل ما من شأنه إنهاء الانقلاب ورفع المعاناة التي خلفها، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار.

وأشار نائب الرئيس إلى أن استمرار الميليشيا الحوثية بقصف المدن اليمنية ومخيمات النازحين والمدنيين والأعيان والمنشآت الحيوية في المملكة، بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، كلها مؤشرات تؤكد أن الشعب والاقليم والعالم أمام عدو لا يملك قراره ويتلقى إملاءاته من إيران، ويعتمد استراتيجية الحرب والدماء والمماطلة وتزييف الحقائق واستغلال الجانب الإنساني كخيار وحيد للبقاء، في حين يقع خيار السلام وأمن اليمن واطمئنان اليمنيين خارج اهتماماته على الإطلاق.

وأشاد نائب الرئيس بالجهود المبذولة في مختلف الأصعدة، والثبات الأسطوري لأبطال الجيش والتلاحم الذي تشهده مختلف الجبهات لردع الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران، معبراً عن تقديره لدور الأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ووقوفهم إلى جانب اليمنيين في العمل على استعادة الدولة ورفض تحويل اليمن إلى ولاية مرتهنة لتوجيهات ملالي طهران.

من جانبه، أشار محافظ محافظة مأرب إلى عدد من المستجدات والأوضاع في المحافظة وفي مقدمتها الوضع الانساني واستمرار قصف الحوثيين للمنازل ولمخيمات النازحين، مؤكداً الثبات الاسطوري والتلاحم لأبطال الجيش وأبناء المحافظة تجاه هذا الصلف والاعتداء الحوثي الجبان.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق