أعلنت ميليشيا الحوثي أمس الأحد، وفاة مديرة ادارة سجون النساء التابعة لها “افراح الحرازي” قبل أن تعلن بعد نحو 24 ساعة عن وفاة القيادي الأمني البارز “سلطان زابن” والمعاقب من قبل مجلس الأمن الدولي لارتكابه انتهاكات بحق مختطفات يمنيات.
وقالت قيادة مصلحة التأهيل والإصلاح في وزارة الداخلية التابعة للميليشيا في بيان نعي، إن “الحرازي” توفت الأحد، بالعاصمة صنعاء، دون ذكر لسبب الوفاة، فيما قال بيان وزارة الداخلية إن زابن توفي “إثر مرض عضال”.
وأثار الإعلان جدلاً لدى المتابعين، خصوصا أن اسمي “زابن، الحرازي” كثيراً ما نسبت اليهما مجتمعين انتهاكات بحق سجينات، كما أن تقرير الخبراء الدوليين ورد على ذكر “الزينبيات” لدى اتهاماته لزابن بممارسة انتهاكات جسيمة تعرضت لها نساء مختطفات، من بينها تعذيب واغتصاب، بما في ذلك التعذيب الجنسي.
وفتح الإعلان باب التكهنات على مصراعيه، لا سيما في ظل غموض بياني النعي الصادرين عن وزارة الداخلية وأجهزتها.
وكانت الميليشيا أعلنت وفاة القيادي ووزير النقل في حكومة الميليشيا “زكريا الشامي” إثر مرض عضال أيضا، فيما يرقد رئيس الحكومة وقيادات أخرى في المستشفى.