وجهت أطراف رسمية في مليشيا الحوثي، اليوم الأحد، اتهاما خطيرا للمدعو عبدالله يحي الحاكم والمكنى “أبو علي الحاكم”، المعين رئيسا لهيئة الاستخبارات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع بحكومتها غير المعترف بها.
واتهت تلك الاطراف ما تسمى بهيئة الاستخبارات العسكرية بالإفراج عن 40 شخصا من العائدين من صفوف الشرعية؛ حد زعمها؛ بدون تنسيق مع ما اسمتها الجهات الأمنية والعسكرية المختصة.
وأشعل ذلك خلافات عميقة في صفوف المليشيا وقياداتها في صنعاء، في سياق ظهور صراعات الاجنحة الحوثية إلى العلن.
وكانت مصادر مطلعة، كشفت إنه تم إسعاف المدعو أبو علي الحاكم الى المستشفى؛ إثر إصابته بالوسواس القهري؛ الذي يعد مرض نفسي.