انطلق في العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء، اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية العرب لبحث تطورات أوضاع المنطقة.
وأفادت صحيفة الشرق القطرية، بأن “اجتماع وزراء الخارجية العرب انطلق بفندق في الدوحة”.
وترأس الاجتماع بحسب الصور التي نقلتها الصحيفة ذاتها وزير خارجية قطر محمد عبد الرحمن آل ثاني بحضور أمين عام الجامعة أحمد أبو الغيط.
فيما ذكرت وسائل إعلام مصرية بينها موقع “فيتو” (خاص)، أن “أعمال الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية جامعة الدول العربية انطلقت بالدوحة لمواصلة التنسيق والتشاور بشأن الوضع العربي الراهن وسبل تعزيز آليات العمل المشترك إزاء التحديات المتنامية التي تواجه الدول العربية والمحيط الإقليمي”.
فيما قالت الخارجية المصرية في بيان، إن وزيرها سامح شكري يشارك في الاجتماع التشاوري.
وبحسب البيان، أكد شكري خلال الاجتماع على “موقف مصر الداعم للحلول السياسية لكافة القضايا العربية، وحرص القاهرة على الدفع قدمًا بكافة أطر التنسيق والتشاور”.
وينتظر أن يكون هناك اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب أيضا بالدوحة، حول “سد النهضة” الإثيوبي بطلب مصري سوداني، وفق ما أعلنت الجامعة العربية قبل أيام.
وتصر أديس أبابا على ملء السد المتوقع في يوليو/ تمور وأغسطس/ آب القادمين حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه مع القاهرة والخرطوم، فيما تصر الأخريان على ضرورة التوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، لضمان عدم تأثر حصتهما السنوية من مياه نهر النيل.
وأواخر الشهر الماضي، كشف السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية في بيان أن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعا تشاوريا في 8 يونيو في الدوحة، في إطار “رفع وتيرة وكثافة التشاور حول الموضوعات السياسية (لم يحددها) ذات الاهتمام المشترك”، قبل أن يعلن تأجيلها إلى اليوم، بناء على طلب قطري.
ووفق بيان الجامعة آنذاك، تعد “صيغة الاجتماعات التشاورية تقليد معمول به علي مستوي مجلس الجامعة، وتتيح للوزراء تبادل الرأي والنقاش بشكل غير رسمي ودون التقيد بجدول أعمال محدد أو اصدار بيانات ووثائق رسمية”.