الوكيل القديمي يطلع السفير البريطاني لدى بلادنا على انتهاكات الحوثي في محافظة الحديدة

التقى وكيل أول محافظة الحديدة الاستاذ وليد القديمي في العاصمة الأردنية عمّان اليوم الأحد بالسفير البريطاني لدى بلادنا مايكل آرون، وناقش اللقاء استغلال مليشيا الحوثي لاتفاق استوكهولم واستمرارها في الانتهاكات التعسفية واللا إنسانية من اعتقال وتهجير وقتل أبناء تهامة وساكني المحافظة واستهداف المناطق المحررة ومخيمات النازحين من مناطق سيطرتها بعد ان هجرتهم واستخدمت منازلهم ثكنات عسكرية وفخخت بعض المنازل منها.

وأكد القديمي خلال اللقاء على ثبات القوات المشتركة في الساحل التهامي الغربي من قوات حراس الجمهورية والمقاومة التهامية والوية العمالقة  براً وقوات خفر السواحل بحراً التي تتصدى لخروقات مليشيا الإرهاب الحوثي كل يوم أمام مرأى ومسمع من المجتمع الدولي ، ولا سيما استهداف رئيس بعثة الحديدة الاسبق وقتل ضابط الارتباط العقيد محمد الصليحي في احدى نقاط المراقبة تحت راية الأمم المتحدة، واستهداف وتدمير المصانع والمنشأة التجارية واهمها مجمع أخوان ثابت الصناعي الذي يأوي الالاف من الموظفين ولم يتخذ اي موقف تجاههم .

وتطرق القديمي إلى الكارثة البيئية التي تهدد البحر الأحمر والممر الدولي لعدم تفريغ السفينة صافر ، التي أصبحت على وشك الانهيار وتسرب المشتقات النفطية من داخلها ، بسبب تعنت مليشيا الانقلاب الحوثي ورفض دخول الفريق الفني لتفريغها .

وأشار القديمي إلى أن الحكومة الشرعية ممثلة في فخامة الاخ الرئيس تسعى إلى إحلال السلام والأمن والاستقرار في اليمن وترحب بكل الحلول المطروحة، إلا أن مليشيا الحوثي ترفض وتستمر في القتال كما هو جاري من هجوم متكرر ومستمر على مأرب، واستمرارها في تهديد خط الملاحة والممر الدولي واخرها يوم أمس عندما أعلن التحالف تدمير زوارق مفخخة في البحر .

وثمن القديمي موقف التحالف العربي ممثلًا بالمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات، الداعم للشرعية والشعب اليمني، وموقف المملكة المتحدة الداعم للشرعية بقيادة فخامة الرئيس، وكذا دعمها لأمن واستقرار ووحدة اليمن وسيادته وحفظ أراضية.

بدوره أكد السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون، موقف بلاده الداعم للشرعية، ومساندتها لأمن واستقرار ووحدة اليمن، وجهود مكافحة الإرهاب، وأوضح آرون أن أبناء تهامة عانوا كثيرًا جراء هذه الحرب وخصوصًا بعد اتفاق استوكهولم وأكد أن بلاده تبذل جهوداً ايجابية وبناءة من أجل الوصول إلى عملية سياسية لإيقاف وقف أطلاق النار في كل اليمن لتحقيق السلام، ضمن الجهود الأممية المبذولة في هذا الشأن .