أكد مسؤول حكومي ان الجهود التي تبذل لمعالجة وضع العملة الوطنية دون عودة الحكومة وبسط نفوذها على الموارد الاقتصادية ما هي إلا حلول ترقيعية لا طائل منها.
وقال الدكتور محمد قيزان وطيل وزارة الاعلام ا” عودة الحكومة إلى اليمن بشكل دائم ووضع يدها على المنشآت النفطية والغازية والمؤسسات الإيرادية واتخاذ معالجات حقيقية صادقة هي من ستعيد للعملة عافيتها”.
وأشار قيزان في تغريدة له على منصة التدوين المصغر يوتر لأن “العملة اليمنية في تدهور مستمر رغم الخطوات التي أعلن عنها البنك المركزي”.
وأضاف الدكتور قيزان إلى ان المستفيد الوحيد من وضع العملة الحالي هي مليشيات الحوثي.
العملة اليمنية في تدهور مستمر رغم الخطوات التي أعلن عنها البنك المركزي ، عودة الحكومة إلى #اليمن بشكل دائم ووضع يدها على المنشآت النفطية والغازية والمؤسسات الإيرادية وإتخاذ معالجات حقيقية صادقة هي من ستعيد للعملة عافيتها ، عدا ذلك حلول ترقيعية وقاصرة لا تستفيد منها إلا المليشيات. pic.twitter.com/7HG2TCSDRV
— محمد قيزان (@mohgezan) August 7, 2021
يأتي ذلك في الوقت الذي يشهد فيه الريال اليمني تراجعا حادا امام العملات الأجنبية لأول مرة في تاريخه.
ووفقا لمصادر غير رسمية فقد سجلت تعاملات اليوم السبت في عدن ومحافظات أخرى تحت سيطرة الحكومة، أدنى قيمة للريال عند 1055 ريالا لبيع الدولار الواحد، فيما وصل سعر الريال السعودي إلى 277.