تعز.. مطالبات بالقبض على المتورطين في أحداث حي “عمد”

- ‎فيأخبار اليمن

نفذ المئات من أبناء مدينة تعز، اليوم السبت،  وقفة احتجاجية تضامنًا مع أسرة “الحرق” ومطالبة الأجهزة الأمنية بالقبض على الجُناة.

ورفع المشاركون في الوقفة التي نُفذت أمام منزل أسرة “عصام الحرق” في حي عمد بمنطقة بيرباشا لافتات تستنكر ما جرى من اشتباكات وترويع المدنيين.

وطالب المحتجون بضبط العصابة المسلحة التي هاجمت المنزل وقامت بقتل وتعذيب احد افرادها واختطاف ثلاثة آخرين، بعد يوم واحد من اشتباكات على خلفية نزاع على أرضية، اسفرت مقتل 7 أشخاص.

واتهمت أسرة الحرِق، أمس الجمعة، قيادات عسكرية بالتورط في أحداث حي عمد بمنطقة بير باشا غربي المدينة.

وقالت الأسرة في بيان لها، وزعته على وسائل الإعلام، “تابع الجميع ما حصل لأهلنا وأبناء عمنا من أسرة الحرق في منطقة عمد بحي بير باشا بمدينة تعز، على يد عصابة معروفة يقودها ماجد الأعرج وأكرم شعلان الشرعبي”.

وأضافت أن “هذه العصابة قامت بعمليات قتل وتصفيات وتنكيل وخطف بحق أبنائها واقتحام منازلهم ونهبها وإحراقها وترويع النساء والأطفال”.

وأكدت تورط قيادات عسكرية (لم تسمها) فيما تعرض له أفراد الأسرة. متهمة قيادات عسكرية بتوفير غطاء وحماية لأفراد “يعيثون نهبًا وفسادًا في المدينة”، بحسب وصفها.

وطالبت بالكشف عن المفقودين والجرحى من أبناءها.

وحذر البيان الجهات المختصة من التلاعب أو التمييع لمسار القضية.

وكانت اشتباكات مسلحة اندلعت يوم الثلاثاء الماضي بين “عصام الحرق” الذي يشغل نائب مدير قسم شرطة منطقة “بئر باشا” وبين مجاميع مسلحة يقودها “ماجد الأعرج” المسجل ضمن قوام قوات الجيش.

وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 7 مسلحين، وفق بيان للجنة الأمنية.

وأثارت الحادثة استنكار وتنديد شعبي واسع لا سيما وأن عمليات تصفيه واختطافات واعتداءات على أطفال ونساء أعقبت الحادثة، تعرضت لها أسرة الحرق وسط غياب تام للأجهزة الأمنية، وفق ناشطون.

ولايزال بعض من أسرة الحرق مخفيين لم يُعرف مصيرهم حتى اللحظة، وفق فاطمة الحرق.

والخميس، وجه رئيس الحكومة، معين عبدالملك وزارة الداخلية والسلطة المحلية بتعز، بوضع حد للفوضى الأمنية التي تشهدها محافظة تعز.

من جهتهم، طالب 32 برلمانيا، الرئيس عبد ربه منصور هادي، بتشكيل لجنة عسكرية وأمنية محايدة للوقوف على الاختلالات الأمنية التي تشهدها مدينة تعز.