الى ابناء تهامة.. المؤيدون لمليشيا الإرهاب الحوثي

- ‎فيكتابات

كتب / وليد القديمي.. وكيل أول محافظة الحديدة

عزائي لنفسي وأبناء تهامة ومحافظة الحديدة خاصة وابناء الشعب اليمني كافة في شهدائنا الأبرياء، الذين اعدمتهم مليشيا الإرهاب الكهنوتي العنصري الحوثي الإيراني، بطريقة مماثلة لتلك الجرائم التي لم نشاهدها الا في عمليات تنظيم داعش الإرهابي.

نعم.. ميليشيا الحوثي لم تراعي أحكامهم حتى الطفل القاصر، الذي لم يبلغ سن الرشد الشهيد عبدالعزيز الاسود الذي اعتقل بسبب منشور كتبه في قريته “يرحل يرحل حكم الحوثي ولا حوثي بعد اليوم” ولم تعلم اسرته اين اعتقل.

ويبقى السؤال.. هل تدركون يا ابناء تهامة المقصد والمغزى من هذه الجريمة ، إنها رسالة واضحة وجلية للانتقام من تهامة وابنائها ومشائخها للأمام الهالك وابنه عندما غزوا تهامة ولقنوهم قبائل تهامة ورجالها الابطال دروساً قاسية اذاقتهم ويلات الموت وجرعتهم خسائر فادحة في الأرواح  حتى انهك الأمام وعين ابنه قائدا لدحر قبائل تهامة والزرانيق ان كان يريد الخلافة من بعده .

قُتل الهالك الصماد في محافظة الحديدة وكما هو معروف، وبحسب تصريح ابنه ان قاتل ابيه في شوارع صنعاء في إشارة للارهابي محمد علي الحوثي، واتخذتها مليشيا الكهنوت الامامي فرصة للانتقام من تهامة وكذلك التخلص من الشيخ علي بن علي القوزي الذي كان قد وقف بوجه محمد علي الحوثي عند اعتقال ولد اخوه وقال اما ان يتم الافراج عن ابن اخي او سأسحب كل رجالي من الجبهات .

ادرك محمد علي الحوثي ان دور الشيخ علي بن علي القوزي لا بد ان ينتهي كما انتهى دور المحافظ السابق اللواء حسن احمد هيج ليبقى الطريق ممهد امام المنبطح والمتعاون معه محمد عياش قحيم “الزرنوقي في عهد المرحوم الشيخ شعيب الفاشق” و “الاهدل في عهد السيئ عبدالملك الحوثي” ليتولى سلطة المحافظة .

يقول المثل “اذا حلقوا لجارك بُل راسك” استطاعوا دبلجة الاتهام على أبناء جلدتنا المعتقلين وادراج الشيخ علي وابن اخيه والعميد عبدالملك حميد الذي كان رفيق درب الشيخ علي القوزي ولا يفارقه ابداً، تم تنفيذ حكم الاعدام على التسعة الأبرياء والعاشر كزابة قتل في المعتقلات نتيجة التعذيب ، الدور قادم على كل تهامي هاشمياً او قيل، لن يبقى أحد ممن تعاون مع هذه المليشيات الكهنوتية في كل مناطق سيطرتها ستتخلص من الجميع وخصوصاً الرجال الذين لا يقبلون الضيم والمذلة والمهانة وقد رأينا ما فعلته مع احد مشائخ عمران .

واخيراً عودوا الى رشدكم وعودوا الى صف الوطن والجمهورية واسحبوا ابنائكم من الجبهات وان النصر قريب بسواعد كل إبناء الوطن الشرفاء الذين يضحون بدمائهم الطاهرة لتحريركم من هذه العصابة الكهنوتية .