تفاصيل جديدة عن عملية انقاذ الطفل حيدر الذي سقط داخل بئر في أفغانستان “صور وفيديو”

- ‎فيمنوعات

أعادت حادثة جديدة في دولة افغانستان إلى أذهان الجميع قصة الطفل المغربي ريان الذي سقط في بئر وأصبح حديث العالم مطلع الشهر الجاري، حيث سقط طفل يبلغ من العمر 6 سنوات في بئر ضيقة وعميقة في دولة أفغانستان.

تفاصيل الواقعة تقول أن الطفل حيدر سقط يوم الثلاثاء 15 فبراير في بئر ضيقة وعميقة في ولاية زابول جنوب شرق أفغانستان منذ يوم الثلاثاء الماضي، وتتم حالياً محاولات انقاذه.

وحسب وكالات انباء عالمية فإن الطفل الأفغاني لا يزال موجوداً داخل البئر، حتى يومنا هذا الخميس 17 فبراير، بعد أن فشلت جهود السلطات والسكان في إنقاذه، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لعملية الإنقاذ التي تشبه تلك التي استُعملت لمحاولة إخراج الطفل ريان.

وحتى الآن لا تزال الجرافات تعمل بالحفر من أجل إنقاذ الطفل حيدر الأفغاني، الذي مازال متواجداً داخل البئر لنحو 60 ساعة، على عمق 25 متراً، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.

وقبل قليل وصل عدد كبير من المسؤولين الكبار في الحكومة الأفغانية إلى محل حدث الطفل حيدر لترقب عملية الإنقاذ؛ بما في ذلك وزير الدفاع الشاب المولوي محمد يعقوب و وزير الداخلي سراج الدين حقاني و نائب وزير الصحة العامة.

وأكدت مصادر أفغانية أن حالته الصحية إلى الآن جيدة و عملية الانقاذ تجري من قبل المسؤولين ومساعدة عامة الناس بكل القوة و لكن لأجل خطورة المكان و ضيقه تجري العملية بهدوء.

وانتشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر فيه الطفل داخل البئر الضيقة، إلى جانب سماع تعالي بكاء وصراخ الطفل الصغير.

مصادر حكومية في أفغانستان أكدت، إن “هناك فريقاً مع سيارة إسعاف وأوكسجين وأشياء أخرى ضرورية” لإنقاذ الطفل، وأضاف: “صحته جيدة، ويطلب أحياناً الطعام والماء”.

وفي مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، توضح أن الطفل حيدر الأفغاني، يرتدي سترة زرقاء، ويجلس عالقاً في قاع البئر، وكتفاه على الحائط، ويمكنه بشكل واضح تحريك ذراعيه والجزء العلوي من جسده.

حيث تم الحصول على الصور بواسطة كاميرا أُنزلت بواسطة سلك في التجويف. في أحد الفيديوهات نسمع الطفل يبكي ويتأوّه، وفي مقطع آخر نسمعه يتحدث مع والده بصوت أبعد.

https://www.facebook.com/hishamalgaradi/videos/912278086135810

إذ قال الأب: “حيدر، تحدث معي، نحن نحاول إخراجك، هل أنت بخير يا بني؟ تحدث معي ولا تبكِ، نحن نعمل على إخراجك “. أجاب الصبي بصوت حزين: “حسناً، سأستمر في الحديث”.