كيفية الرد على عبارة جمعة مباركة في رسائل الجمعة وما حكم قول هذه الجملة

- ‎فيمنوعات

يتساءل العديد من المسلمين حول العالم عن بعض العبارات وكيفية الرد عليها، خصوصاً في المناسبات الدينية.

ولعل يوم الجمعة هو اليوم الذي يحمل مناسبة دينية تتكرر كثيراً في حياة الناس، ويبحث الكثير عن ما يقال في هذا اليوم وعن الردود المناسبة.

ومن أشهر ما يقال في هذا اليوم الذي يصلي المسلمون في صلاة الجمعة كما أمر الله عز وجل في القرآن الكريم، فإن هناك عبارة جمعة مباركة وتقال بشكل أكبر بعد أداء صلاة الجمعة كل أسبوع.

كيف ترد على جمعة مباركة

وللرد على هذا العبارة هناك العديد من العبارات المناسبة نقدم هنا بعضها على سبيل المثال، وبإمكان الشخص الرد بما يراه مناسبا.

  • علينا وعليكم ان شاء الله.
  • جمعة طيبة باذن الله علينا جميعا.
  •  جزاك الله خيرا وقسم لك فيها من الخير والكرم.
  •  جمعة مباركة علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات .
  •  علينا وعليك ان شاء الله.
  • على الجميع ان شاء الله.
  •  جزاك الله كل خير .
  •  علينا وعلى جميع المسلمين والمسلمات ان شاء الله.
  •  وجمعتك مباركة.
  • الله يبارك في أعمالك
  • الله يبارك في أوقاتنا وأوقاتك
  • الله يبارك في أيامك
  • بارك الله فيك
  • بوركت أعمالنا

ويستحب في يوم الجمعة الإكثار من الدعاء وقراءة القرآن، كما يعتبر المسلمون هذا اليوم بمثابة العيد الأسبوعي لهم، فتجدهم يستعدون لهذا اليوم ويتطيبون ويذهبون للمسجد من وقت مبكر لأداء صلاة الجمعة وقت الظهر.

كما تجد وسائل التواصل الإجتماعي وتطبيقات التراسل وأشهرها الواتساب، تمتلئ براسل التهاني منذ الليلة التي تسبق يوم الجمعة.

حكم قول جمعة مباركة

وأما عن حكم قول جمعة مباركة فقد أوضحت الفتوى وفقاً لموقع “اسلام ويب” رداً على سؤال:”ما حكم قول “جمعة مباركة” للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت”.

وجاء الرد: “فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعه(جمعه مباركه) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام، ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته

وأضاف: “فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . رواه مسلم والبخاري معلقا، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد”.

وأضاف: “وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة.. والله أعلم”.