شهدت محافظة مأرب اليمنية أحداثا متسارعة إثر تعرض منشأة صافر النفطية لهجوم مسلح، وسط تضارب في الروايات حول الجهة المسؤولة عن الاستهداف.
وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها “أحرار قبائل عبيدة” مسؤوليتها عن قصف المنشأة بعدة قذائف، مؤكدة في بيان أن الهجوم جاء احتجاجا على ما وصفته بـ”ممارسات سلطات مأرب في استقطاع أراضيهم”.
وأمهل البيان العاملين والشركات في المنشآت النفطية بصافر 24 ساعة للابتعاد، محذرا من استهداف الآبار والمنشآت بصورة مباشرة في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
في المقابل، اتهمت الحكومة الشرعية جماعة الحوثيين بمحاولة استهداف المنشأة بثلاث طائرات مسيرة، مؤكدة إسقاطها قبل بلوغ أهدافها.
ونفى وزير إعلام الحوثيين هذه الاتهامات، واصفا إياها بـ”المحاولة البائسة لتشويه سمعة حكومته”.